يعد سرطان الرئة من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان خاصة أنه يتم اكتشافه في المراحل الأخيرة لذا لابد من الإنتباه لأعراضه وعوامل الخطر التى تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم أعراض سرطان الرئة والعوامل التى تزيد من احتمالات الإصابة به.
أعراض سرطان الرئة
ويقصد بمرض سرطان الرئة ذلك الورم الخبيث الذي يصيب الرئتين وما حولهما، ويسبب مجموعة من الأعراض، اليكم أبرزها:
سعال ظهر مؤخرًا لا يزول.
ألم في الصدر.
سعال مصحوب بدم، ولو بكمية قليلة.
بحَّة الصوت.
ضيق النفس.
الأزيز.
قد تشمل المؤشرات والأعراض التي تظهر عند انتشار سرطان الرئة في أجزاء أخرى من الجسم ما يأتي:
ألم العظام.
الصداع.
فقدان الوزن من دون تعمد ذلك.
فقدان الشهية.
تورم في الوجه أو الرقبة.

عوامل تزيد احتمالات سرطان الرئة
يوجد عدد من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة وبعض عوامل الخطورة هذه يمكن السيطرة عليه؛ عن طريق الإقلاع عن التدخين مثلاً، لكن هناك عوامل أخرى لا يمكن التحكم فيها مثل السيرة المرضية للعائلة، وتشمل عوامل خطورة الإصابة بسرطان الرئة:
التدخين
يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا ويزداد خطر إصابتك بعدد السنوات التي دخنت فيها ولكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض للتدخين السلبي
حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين و يُسمى استنشاق الدخان المتطاير في الهواء الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.

العلاج الإشعاعي السابق
إذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض لغاز الرادون
يُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه و يصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه وقد تتراكم في أي مبنى بما في ذلك المنازل مستويات خطيرة من غاز الرادون.
التعرض للمواد المسببة للسرطان
يمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، في مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن و تشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الأسبستوس والزرنيخ والكروم والنيكل.
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الرئة
تزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم أو إخوتهم أو أبنائهم به.