تصدر اسم محمود أشرف حلمي، لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة، واجهة الجدل في الأيام الأخيرة بعد الأزمة التي نشبت مع زميله عمر عصر خلال بطولة إفريقيا الأخيرة، لتتحول الواقعة إلى حديث الرأي العام الرياضي حول حدود النفوذ والعدالة داخل المنتخبات الوطنية.
محمود، نجل أشرف حلمي رئيس اتحاد تنس الطاولة، يعد من اللاعبين الصاعدين في اللعبة، وشارك مؤخرًا ضمن بعثة المنتخب المصري بالبطولة الإفريقية، قبل أن تندلع أزمة في أعقاب تجاهله مصافحة عمر عصر، ما أثار علامات استفهام واسعة وتسبب في فتح تحقيق رسمي من جانب الاتحاد.
ورغم ما أثير حوله من جدل، إلا أن المقربين منه يؤكدون أنه لاعب موهوب يسعى لإثبات نفسه داخل الملعب بعيدًا عن صفة «ابن المسؤول»، وأنه يتحمل ضغوطًا مضاعفة بين الرغبة في تحقيق ذاته ومواجهة الانتقادات المتكررة.
وأكدت مصادر داخل الاتحاد أن الواقعة الأخيرة ستخضع للتحقيق لضمان العدالة بين جميع اللاعبين دون استثناء، فيما يرى متابعون أن الأزمة أعادت تسليط الضوء على ضرورة الفصل بين المواقع الإدارية والاختيارات الفنية داخل المنتخبات.
ويطمح محمود إلى تجاوز هذه الأزمة ومواصلة مسيرته الرياضية، مؤكدًا عبر مقربين منه أنه يتعامل مع الانتقادات بهدوء ويسعى لتقديم أداء يثبت أن مكانه في المنتخب جاء بجهده لا باسمه.