تم تنظيم مؤتمر صحفي ضمن فعاليّات المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام، الّذي عُقد كجزء من أعمال المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، والّذي يُقام تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئيّة؟"، بمركز لوغوس البابوي للأقباط الأرثوذكس، بوادي النطرون.
جاء ذلك بحضور القسّ البروفيسور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والبروفيسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وبعض الشخصيات الأخرى.
ومن جانيه، أشار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط إلى أنّ المؤتمر فرصة لإعادة النظر في ما أُنجر من استحقاقات في الماضي، والبحث في التطلّعات، والرؤى للمرحلة المقبلة، كما أن المسيحيّة هي شراكة، وترابط بين الجميع، مهما اختلفت العائلات الكنسيّة، والثقافات.
وأضاف: مجلس كنائس الشرق الأوسط يتعاون باستمرار مع مجلس الكنائس العالمي، والتنسيق في ما بينهما هو مثال على نجاح أي نشاط مشترك يُقام في المنطقة. أمّا إقامة المؤتمر في مصر فله دلالة خاصّة لا سيّما وأنّ جلساته تُعقد في الأرض الّتي لجأت إليها العائلة المقدّسة.
أمّا ردًّا على سؤال طرحه إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط، فلفت المتحدّثون إلى أنّ الشباب هم حاضر الكنيسة، ومستقبلها، ولهم دور كبير في العمل من أجل الوحدة المسيحيّة.
وأضافوا: الشباب هم الروح الّتي تبثّ الحيويّة في الكنيسة، يمتلكون طاقات، ومواهب، ومعارف متنوّعة تجعلهم أجيال صالحة، وقادة جاهزين لبناء مستقبل أفضل. والأهمّ هو مدى تمسّكهم بالرّجاء الّذي يستمدّونه من يسوع المسيح.
في هذا الإطار، أضاء المتحدّثون على مؤتمر المعهد المسكوني العالمي، التابع لمجلس الكنائس العالمي الّدي عُقد أيضًا في مركز لوغوس البابوي، مشيرين إلى أنّ المشاركون الشباب هم خير مثال على الكفاءات الّتي يحملونها، وعلى الجديّة الّتي يتميّزون بها من ناحية الأبحاث، والدراسات والجهود، والاستفسارات الّتي يبحثون عن إجابات لها.
الجدير بالذكر أنّ المؤتمر الصحفي تطرّق إلى جملة قضايا، ومواضيع متعلّقة بترسيخ الروح المسكونيّة بروح أخويّة، وشهادة حقيقيّة رغم كلّ المصاعب، والتحدّيات.



