حسمت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي قرارها النهائي بشأن مستقبل المدير الفني الهولندي آرني سلوت، رغم تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ خلال الجولات الأخيرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان ليفربول قد تعرض لأربع هزائم متتالية في المسابقة، أمام كل من كريستال بالاس، وتشيلسي، ومانشستر يونايتد، وبرينتفورد، مما أثار حالة من القلق بين جماهير النادي حول مستقبل المدرب الجديد، الذي تولى المهمة خلفًا للألماني يورجن كلوب.
وخلال الأيام الماضية، انتشرت تقارير إعلامية تتحدث عن احتمال إقالة سلوت في حال استمرار النتائج السلبية، إلا أن الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو أكد أن إدارة ليفربول ما زالت تمنحه ثقتها الكاملة.
وقال رومانو في تصريحات لشبكة "TeamTalk" البريطانية:
"جميع صُنّاع القرار داخل ليفربول، بدءًا من الملاك إلى الطاقم الإداري، متفقون تمامًا على أن آرني سلوت هو الرجل المناسب لقيادة الفريق في المرحلة الحالية. لديهم ثقة حقيقية في قدرته على تجاوز الأزمة."
وأضاف: "إدارة ليفربول تدرك أن بداية الموسم كانت صعبة، لكنهم مقتنعون بأن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت، خاصة بعد اندماج الصفقات الجديدة وتكيّفها مع أسلوب اللعب."
وأشار رومانو إلى أن العلاقة بين سلوت والإدارة تسير بشكل ممتاز، مؤكدًا أنه لا توجد أي توترات داخل الفريق، لا بين المدرب واللاعبين، ولا بينه وبين الإدارة.
وأوضح: "المشاكل التي يواجهها الفريق فنية ونفسية بالأساس، وليست ناتجة عن خلافات داخلية."
وأكدت التقارير أن مسؤولي ليفربول يفضلون منح المدرب الهولندي الوقت الكافي لتطبيق فكره الفني بشكل كامل، مشيرين إلى أن تقييمه الحقيقي سيكون في النصف الثاني من الموسم.
ويأمل ليفربول في استعادة توازنه سريعًا قبل مواجهة كريستال بالاس في كأس كاراباو، في محاولة لإنقاذ موسمه بعد بداية مخيبة للآمال في الدوري المحلي.

