قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

5 نصائح للحفاظ على صحتك مع تقلبات الطقس والانتقال لفصل الشتاء

5 نصائح للحفاظ على صحتك مع تقلبات الطقس والانتقال إلى فصل الشتاء
5 نصائح للحفاظ على صحتك مع تقلبات الطقس والانتقال إلى فصل الشتاء

مع تغيّر الفصول وتقلب درجات الحرارة، يزداد تعرض الكثيرين للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والزكام، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

ومع أننا لا نستطيع الوقاية من جميع أمراض الطقس، إلا أن هناك إجراءات بسيطة يمكن اتباعها لتقليل فرص الإصابة بالعدوى ودعم الجهاز المناعي خلال فترة الانتقال إلى فصل الشتاء.

وفيما يلي نرصد أبرز النصائح الصحية للحفاظ على الصحة العامة خلال هذه الفترة الحساسة من العام، وفقًا لما نشره موقع  gohealthuc

غسل اليدين بانتظام

تعتبر اليدان بوابة دخول الجراثيم إلى الجسم، إذ تلامسا يوميًا عددًا لا يُحصى من الأسطح والوجوه، مما يجعل انتقال الفيروسات أمرًا سهلاً.

وعند لمس الفم أو الأنف أو العينين دون غسل اليدين، تنتقل الجراثيم بسهولة وتسبب العدوى.

لذا يُنصح بـ غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل تناول الطعام، فهي أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض.

وفي حال عدم توفر الماء والصابون، يمكن استخدام معقم اليدين كبديل فعال.

الغرغرة بالماء يوميًا

يظن البعض أن الغرغرة تُستخدم فقط أثناء المرض، لكن الغرغرة بالماء العادي تُعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي.

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يغرغرون بالماء يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بغيرهم.

وتساعد هذه الطريقة البسيطة على إزالة البكتيريا من الفم والحلق، وينصح الخبراء بـ الغرغرة بماء الصنبور لمدة 60 ثانية ثم بصقه للحفاظ على نظافة الفم والحلق.

الحصول على لقاح الإنفلونزا

يُحدَّث لقاح الإنفلونزا سنويًا بناءً على السلالات المنتشرة من الفيروسات، ويعتبر من أفضل الطرق الوقائية خلال الموسم البارد.

فالحصول على اللقاح لا يقلل فقط من احتمال الإصابة بالإنفلونزا، بل يساعد أيضًا على حماية الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال الصغار، وكبار السن، والنساء الحوامل، وأصحاب المناعة الضعيفة.

وتنتقل الإنفلونزا عادة عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، لذا فإن زيادة عدد المطعمين تُقلل من فرص انتشار العدوى في المجتمع.

الحفاظ على النشاط البدني

لا تقتصر فوائد ممارسة الرياضة على اللياقة البدنية فحسب، بل تشمل أيضًا تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض.

فقد أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين خفيفة لمدة 45 دقيقة من 3 إلى 5 أيام أسبوعيًا يتمتعون بجهاز مناعي أقوى وأكثر قدرة على مقاومة أمراض الجهاز التنفسي.

كما بينت دراسة أخرى أن من يمارسون المشي لمدة 35 إلى 45 دقيقة يوميًا يقل عدد أيام مرضهم إلى النصف مقارنة بمن يعيشون حياة خاملة.

لذلك، احرص على دمج نشاط بدني ممتع في روتينك، سواء كان جولة بالدراجة، أو الجري، أو لعب التنس، أو التمارين المنزلية.

الحصول على قسط كافٍ من النوم

مع انخفاض درجات الحرارة وقصر النهار، قد يتأثر نمط النوم لدى الكثيرين، لكن النوم الجيد المنتظم يظل من أساسيات الوقاية من الأمراض.

فالنوم غير الكافي لا يسبب فقط الإرهاق وضعف التركيز، بل يؤثر أيضًا سلبًا على الجهاز المناعي.

وأظهرت دراسة أن من ينامون أقل من 7 ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بثلاثة أضعاف مقارنة بمن ينامون أكثر من 7 ساعات.

لذلك، ينصح الخبراء البالغين بالحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل.