أكد خبير التجميل المشرف على مكياج العروض في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أن حفل الليلة سيكون مختلفًا في كل التفاصيل، مشيرًا إلى أنه “اعتمد أسلوبًا جديدًا يعكس روح الحداثة المصرية ويُبرز ملامح العراقة بطريقة غير تقليدية”.
الخواجة، سبق ووقع بصمته في موكب نقل المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش وعدد من الفعاليات الرئاسية ومنتدى شباب العالم.
وقال خبير التجميل في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد:«الحدث ده مش مجرد عرض.. هو وجه مصر قدام العالم، وحرصنا إن كل إطلالة تعكس حضارة البلد وعظمتها، لكن في نفس الوقت مع الجمع مع المعاصرة وأن تكون مليانة حياة».
وكشف الخواجة أنه عقد جلسة مطوّلة مع وزير السياحة والآثار قبيل الحفل لعرض رؤيته حول هوية المكياج المناسبة للحدث، موضحًا:«شرحت إزاي ممكن نعيد روح الفراعنة بشكل فني مش حرفي.. ركزنا على التفاصيل الدقيقة في الألوان والملامح، لأن الجمال هنا جزء من الحكاية».
وأضاف أن فريقه عمل على مدار أسابيع طويلة في تنسيق كامل مع فرق الأزياء والإخراج والإضاءة، لتقديم صورة بصرية متكاملة تليق بمكانة المتحف الكبير عالميًا، قائلاً:«هنشوف النهارده ستايل جديد مفيهوش تكرار لأي فعالية سابقة.. دي رؤية مختلفة خالص عن المومياوات والكباش».
واختتم الخواجة تصريحاته مؤكدًا أن هذا الافتتاح يمثل تتويجًا لمشواره مع الفعاليات القومية، قائلاً: «كل مرة بتبقى مسؤولية أكبر، بس المرة دي تحديدًا حسيت إني بكتب فصل جديد من الجمال المصري».
يُعد أحمد الخواجة من أبرز خبراء التجميل في مصر والعالم العربي، وشارك في تنفيذ مكياج عدد من الفعاليات القومية الكبرى، من بينها موكب نقل المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش، إلى جانب مشاركته في منتدى شباب العالم وعدد من المؤتمرات الرئاسية.
كما تعاون في العديد من الأعمال الفنية والدرامية، من بينها مسلسلات «أثينا» و«بدل الحدوتة تلاتة» و«كل ما نفترق» و«سر إلهي» و«طاقة نور» و«الآنسة فرح»، وغيرها من المشاريع التي رسخت مكانته كأحد أهم خبراء المكياج في مصر.