أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لمصر ولجميع أبنائها، قائلًا: "نهنئ أنفسنا ومصر بهذا الافتتاح العظيم، فهذه آثار باقية من فجر التاريخ، وبها إعجاز كبير تقدمه مصر للعالم".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة راقية آمنت بالله وقدّست العلم والجمال والفنون، مشيرًا إلى أن هذه الآثار تشهد على مدى التدين العميق الذي تحلى به المصري القديم، الذي آمن بالبعث والحياة الأخرى.
أمين الإفتاء: مصر واجهت في فترات مختلفة موجات من أفكار دخيلة
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مصر واجهت في فترات مختلفة موجات من أفكار دخيلة وغريبة عن المجتمع المصري، حاولت تشويه مفاهيم الدين، والتقليل من شأن الفنون والتعليم والجمال، بل وتصويرها على أنها أمور محرّمة، مؤكدًا أن هذه الأفكار ليست منا ولا تعبّر عن تعاليم الدين الصحيح.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء: “ظل الآخرون عبر التاريخ يحاولون التعلم من هذه الحضارة العظيمة ومن أفكارها، لأنها علمت الناس الارتباط بالله والإيمان الحقيقي”.
ووجه رسالة إلى الشباب بعدم الالتفات إلى الدعوات التي تزعم أن "التشبه بالفراعنة أو ارتداء الزي المصري القديم حرام"، مؤكدًا أن الاعتزاز بالحضارة المصرية جزء من هويتنا، وأن علينا أن نفخر بها ونتعلم منها، لأن تجربتنا الدينية ممتدة وضاربة في جذور التاريخ، وتجسد واحدة من أقدم وأرقى صور الإيمان في العالم.



