قدم محامو الدفاع أميت حداد ونوحا ميلشتاين طلبا لتقصير مدة جلسة الاستماع المقررة غدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مشيرين إلى انشغالات نتنياهو واجتماعاته الرسمية التي تتطلب حضوره، وذلك في تطور جديد في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ورغم هذا الطلب، أعربت النيابة العامة الإسرائيلية عن اعتراضها، مؤكدة أن "جلسات الاستماع لن تصل إلى أكثر من مرة ونصف أسبوعيًا"، في إشارة إلى الترتيبات المحددة لسماع شهادة رئيس الوزراء ضمن إجراءات المحاكمة.
من جانبها، ردت محامية نتنياهو أميت حداد بحدة، قائلة: "كيف يُمكن الاعتراض على هذا؟ هناك أمور لا ينبغي الاعتراض عليها"، في إشارة إلى ما وصفته بتدخلات غير مبررة من قبل النيابة.
يأتي هذا التطور في سياق محاكمة نتنياهو التي تشهد متابعة كبيرة، نظرًا لما تحمله من تداعيات سياسية وقانونية على المستوى المحلي والدولي، وسط اهتمام متواصل من وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية.