أكد محمد أنور، نائب رئيس الاتحاد المصري للجولف، أن الصورة الذهنية القديمة التي ارتبطت برياضة الجولف على أنها لعبة مقتصرة على النخبة وكبار السن بدأت تتغير بشكل واضح،
وأشار خلال مؤتمر صحفى اليوم بالعين السخنة بحضور عمر هشام طلعت رئيس الاتحاد المصرى للجولف اشار إلى أن الواقع الحالي يثبت أن الجولف أصبحت رياضة متاحة لجميع الفئات وأن الاتحاد المصري للجولف يبذل جهودًا كبيرة لنشر اللعبة في مختلف المحافظات.
وأوضح أنور أن الاتحاد يعمل على تصحيح المفهوم الخاطئ عن اللعبة، وإبراز النماذج الملهمة من اللاعبين الذين جاؤوا من خلفيات اجتماعية بسيطة وتمكنوا من تحقيق إنجازات كبيرة على المستويين المحلي والدولي، مشددًا على أن الجولف لم تعد لعبة النخبة بل أصبحت قصة كفاح ونجاح للموهوبين.
وأشار نائب رئيس الاتحاد إلى أن العديد من لاعبي الجولف المصريين نشأوا في أسر متواضعة ، لكنهم استطاعوا بجهدهم وإصرارهم الوصول إلى العالمية، موضحًا أن من أبرز الأمثلة على ذلك اللاعب محمد سعيد موسى الذي بدأ مسيرته من بيئة بسيطة، واستطاع أن يحقق بطولات متميزة في أوروبا، ليؤكد أن الموهبة الحقيقية لا تعرف طبقة اجتماعية.
وأضاف محمد أنور أن الاتحاد المصري للجولف يُعد الوحيد بين الاتحادات الرياضية الذي يوفر إمكانيات لوجستية للاعبين، بهدف تخفيف الأعباء المادية عنهم ، إلى جانب تقديم برامج دعم ورعاية خاصة للموهوبين في مختلف الفئات العمرية، لضمان استمرار تطورهم وتأهلهم للمشاركة في البطولات الدولية الكبرى.
واختتم نائب رئيس الاتحاد المصري للجولف تصريحه بالتأكيد على أن استراتيجية الاتحاد في المرحلة المقبلة تركز على توسيع قاعدة الممارسة وتسهيل الوصول إلى اللعبة، قائلًا: “هدفنا أن تصبح الجولف رياضة لكل المصريين، فالموهبة لا تحتكرها فئة أو طبقة، بل تُصنع بالعزيمة والإصرار والعمل الجاد.”