قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم إظهار المحجبة جزءا من شعرها وهل يجوز المسح فوق الحجاب عند الوضوء؟

حكم إظهار المحجبة جزء من شعرها
حكم إظهار المحجبة جزء من شعرها

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم ظهور جزء من الشعر من الحجاب، وهل هذا يعتبر حرام؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الجمهور يرون أن شعر المرأة يُعتبر عورة، سواءً كان ما تدلى من الأذنين أو لم يتدلى.

وأوضح أن المرأة يجب عليها جمع شعرها تحت الحجاب، وأن الحجاب يجب أن يكون كاملاً، مشيرًا إلى أن الشعر المنسدل، إذا ظهر، يُعتبر عورة، وبالتالي، يُعتبر كل الشعر، سواء انسدل أو لم ينسدل، عورة، داعيا إلى الالتزام بتعاليم الدين في هذا الشأن، لما لها من تأثير على الأخلاق والمظهر العام.

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأم تُعتبر الأقرب إلى المتوفى من الناحية الوراثية، حيث تُعَدّ ولادتها مباشرة له، على عكس الجدة التي تُعتبر ولادتها غير مباشرة.

هل يجوز للمراة المسح على الحجاب عند الوضوء خارج المنزل 

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن وضوء المرأة خارج المنزل قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، إلا أن الفقه الإسلامي وضع تيسيرات وبدائل تضمن أداء العبادات دون حرج أو مشقة، مع الحفاظ على صحة الطهارة والستر المطلوب شرعًا.

وقالت خلال لقاء تلفزيوني، إن الوضوء في المنزل قبل الخروج من أفضل الحلول للمرأة، خاصة إذا كانت تستطيع الحفاظ على طهارتها حتى وقت الصلاة، موضحة أن الوضوء في البيت يجنب المرأة مشقة البحث عن مكان مناسب في الأماكن العامة.

وأوضحت أنه إن كانت المرأة تعلم أنها قد لا تستمر على وضوئها، أو قد يحين وقت الصلاة وهي خارج المنزل، فيجب النظر لوجود مكان مناسب للوضوء، فإذا توفر المكان فعليها أن تتوضأ وضوءًا صحيحًا، بغسل اليدين إلى المرفقين والقدمين إلى الكعبين، ومسح الرأس، حتى لو أدخلت يدها تحت الحجاب.

وأضافت أن بعض المذاهب الفقهية كالشافعية تبيح مسح جزء من الشعر ولو ثلاث شعرات فقط، وهو ما يسهل الأمر على المرأة التي ترتدي الحجاب، مؤكدة أن مسح الحجاب مباشرة لا يجزئ عند جمهور الفقهاء، إلا في حالات الضرورة أو وجود رخصة واضحة، كالمرأة التي تغطي شعرها لسبب صحي.

وبيّنت أنه إذا تعذر وجود مكان مناسب للوضوء أو الصلاة، وكان الوقت لا يزال متاحًا، فيجوز للمرأة أن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها المباح، بشرط التأكد من قدرتها على أدائها قبل خروج الوقت.

وتابعت: إذا كانت الصلاة مما يمكن جمعه كالظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء، فيجوز الجمع تقديمًا أو تأخيرًا في حال السفر أو مواجهة ظرف يشق معه أداء الصلاة في وقتها، بينما داخل البلد لا يُشرع الجمع إلا لحاجة معتبرة.

وأكدت أنه إذا اضطرت المرأة للوضوء في مكان عام، فيجب عليها تحري الستر والخصوصية، وأن تكشف فقط ما يلزم من الذراعين والقدمين، وتُدخل يدها تحت الحجاب لمسح الرأس إن أمكن، وبذلك تؤدي الطهارة كما أمر الله دون إخلال بالحياء أو العبادة.