أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي البرنامج المؤقت لعمله خلال شهر نوفمبر، حيث تتولى جمهورية الكاميرون رئاسة المجلس لهذا الشهر، حيث يتضمن البرنامج خمس جلسات رئيسية، من بينها جلستان لقضايا موضوعية و3 جلسات تتناول أوضاعاً خاصة بعدد من الدول، إضافة إلى مشاورات غير رسمية مع دول تمر بمرحلة انتقال سياسي.
ويستضيف المجلس أيضاً الاجتماع التشاوري السنوي الثامن مع لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة ، على أن تعقد جميع الجلسات على مستوى السفراء.
ويعقد المجلس في 11 نوفمبر أولى جلساته حول الشباب والسلام والأمن في إفريقيا تحت شعار "الهجرة، الشباب والأمن" وتهدف الجلسة إلى إبراز العلاقة بين الهجرة والفرص المهدرة للشباب الإفريقي في ظل نظم الحكم الوطنية والدولية التي تحد من إمكاناتهم، وما ينجم عن ذلك من تحديات أمنية وإنسانية.
وينظم مجلس السلم والأمن الإفريقي مشاورات غير رسمية مع دول تشهد مراحل انتقال سياسي، وهي: بوركينا فاسو، غينيا، مالي، النيجر والسودان، وتهدف هذه الجلسة إلى تقييم التقدم المحرز والتحديات في مسار العودة إلى الحكم الدستوري، وبحث سبل دعم الاتحاد الإفريقي لهذه الدول في استعادة الحياة السياسية الطبيعية.
ويعقد المجلس جلسة مخصصة لـ الإعلام والسلام والأمن، بالتزامن مع إحياء اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين وتركز المناقشات هذا العام على العنف القائم على النوع الاجتماعي في الفضاء الرقمي، خاصة خلال الأزمات والنزاعات، وذلك استمراراً لمداولات المجلس السابقة حول حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وفي إطار أسبوع التوعية بمرحلة ما بعد النزاع وإعادة الإعمار والتنمية في إفريقيا، المقرر من 17 إلى 21 نوفمبر، يعقد المجلس جلسة لإطلاق فعاليات الأسبوع واستعراض تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بهذا الشأن، ويعقد اجتماعاً مشتركاً مع لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة لبحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين في تنفيذ مذكرة التفاهم المشتركة بشأن بناء السلام.
ويُعقد في 19 نوفمبر اجتماع مخصص لمناقشة الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل استمرار القتال بين قوات الحكومة وحركة "مارس 23" وتنامي التنافس على الموارد المعدنية وضعف سلطة الدولة.
وفي 21 نوفمبر، يتلقى المجلس إحاطة حول الوضع في حوض بحيرة تشاد، خاصة في ظل استمرار تهديدات جماعة “بوكو حرام” وتحديات التغير المناخي والهشاشة الأمنية في المنطقة.
ويختتم المجلس جلساته في 28 نوفمبر ببحث أوضاع الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، بعد أيام من الاحتفال بيوم الطفل العالمي في 20 نوفمبر، مع التأكيد على أهمية تفعيل “عملية بانجول” الخاصة بحماية الأطفال في مناطق النزاع.
ويتضمن البرنامج كذلك الإشارة إلى القمة السابعة للاتحادين الأوروبي والإفريقي المقررة في 24 و25 نوفمبر بمدينة لواندا بأنجولا، تليها قمة الاتحاد الإفريقي حول الإصلاحات في 26 نوفمبر بالمدينة ذاتها.