تسعى مصر وقيرغيزستان في الوقت الحالي إلى تعزيز علاقاتهما في مجالات متعددة، وقد تم التوقيع على بروتوكولات التعاون في العديد من المجالات بين البلدين في منتدى رجال الأعمال الذي شهد حضور شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، والرئيس القيرغيزي صادير جاباروف و حسن الخطيب وزير الاستثمار و وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري و أيمن عاشور وزير التعليم العالي و رانيا المشاط وزيرة التخطيط.



العلاقات التاريخية والثقافية
العلاقات بين مصر وقيرغيزستان تمتد لقرون عدة، حيث كان طريق الحرير الرابط الرئيسي بين آسيا وأوروبا. هذا الطريق كان يمر عبر قيرغيزستان وكان له تأثير كبير على الثقافة والتجارة في المنطقة، مما جعل لهذه الدول روابط متجذرة تاريخياً وثقافياً.
المدينة القيرغيزية "أوش" على وجه الخصوص كانت من محطات هذا الطريق التجاري الهام.
و هذه الروابط التاريخية أسهمت في تكوين علاقات دينية وثقافية متبادلة، فالدين الإسلامي، الذي يشترك فيه الشعبان، هو عنصر مشترك يعزز التواصل بينهما. كما يتمتع الشعبان بسمعة كبيرة في الضيافة والانفتاح على الثقافات الأخرى.
في العصر الحديث، تسعى كل من مصر وقيرغيزستان إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما. من خلال منتدى رجال الأعمال، يمكن للبلدين استكشاف فرص جديدة للتعاون في قطاعات متعددة مثل التجارة، الصناعة، التعليم، والعلوم. كما يتم توقيع بروتوكولات للتعاون المشترك في هذه المجالات بهدف زيادة التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات بين البلدين.