أعلن مهرجان الدوحة السينمائي عن عرض فيلم كان يا ما كان في غزة للأخوين عرب وطرزان ناصر ضمن مسابقة الأفلام الطويلة، وذلك عقب عرضه الأول في المنطقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن المسابقة الدولية.
الفيلم سبق عرضه ضمن مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، وتجري أحداث الفيلم في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم.
يضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن على نتفليكس؛ ورمزي مقدسي (فيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي)؛ ومجد عيد (فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي)، وهو إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية.
مهرجان الدوحة السينمائي
تضم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان الدوحة السينمائي 13 فيلماً، من بينها 12 فيلماً تُعرض لأوّل مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومجموعة من أبرز الأفلام التي لاقت رواجاً في المهرجانات العالمية منها مملكة القصب، كان يا ما كان في غزة، الخرطوم، الكوميديا الإلهية وغيرها. وقال ماجد الرميحي، مبرمج أفلام في مؤسّسة الدّوحة للأفلام وصانع أفلام: "تجمع هذه المسابقة أفلاماً ملهمة تعالج قضايا مهمة من العالم العربي وخارجه، من قصصٍ تتحدّى الواقع وتطلق العنان للخيال وتطرح الأسئلة، إلى أعمالٍ تعكس الحقائق من واقعنا القريب والبعيد، مما يعزّز التزامنا بإبراز أهم الأصوات السّينمائية الواعدة في العالم اليوم".
يستضيف مهرجان الدوحة السينمائي 2025 في هذا العام عدداً من الضيوف المميزين من صنّاع الأفلام والفنانين والناشطين الذين شكّلت أعمالهم مصدر إلهامٍ للجمهور حول العالم. ومن بين الضيوف البارزين: ستيفن سودربيرغ، رامي يوسف، ميكايلا كويل، أنجين ألتان دوزياتان، هازال كايا، جاسم النبهان، صالح بكري، هيام عباس، درّة زرّوق، إلى جانب نخبة من الأسماء الأخرى.