قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين السابق، إن القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة لا تزال في مرحلة التجهيز والإعداد.
وأوضح جبر، أن إنزالها على أرض الواقع قد يحتاج إلى فترة تمتد حتى عام 2026، في ظل استمرار المداولات داخل مجلس الأمن الدولي لإيجاد صيغة توافقية بين القوى الكبرى، ولا سيما الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى.
الجوانب الفنية والسياسية
وأضاف جبر، خلال مداخلة عبر تطبيق Zoom مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك دولًا مثل فرنسا ورومانيا أبدت موافقتها المبدئية على المشروع، غير أن بعض الجوانب الفنية والسياسية لا تزال قيد النقاش.
وأشار إلى أن حسم هذه النقاط يتطلب توافقًا دقيقًا قبل اعتماد الصيغة النهائية لنزول القوة الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة.

