أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر حققت خلال السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى أن الدولة استطاعت أن تنفذ استثمارات غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية، مما مهد الطريق لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص باعتبارها مساراً مهماً لتحقيق التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات، مؤكداً أن الدولة مستعدة تماماً لنجاح الشركات التكنولوجية وتقديم قيمة مضافة حقيقية للعالم من خلال قدراتها المتنامية في هذا المجال.
وأشار مدبولي إلى أن مؤتمر اليوم يسلط الضوء على أربعة مجالات رئيسية للتنمية الاقتصادية، وهي الصناعة، الزراعة، النقل، والتكنولوجيا، موضحاً أن هذه القطاعات تمثل ركائز أساسية في رؤية مصر لتحقيق النمو المستدام ورفع تنافسية الاقتصاد الوطني.
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كما شدد رئيس الوزراء على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من أكثر القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري، حيث يتم سنوياً تخريج أكثر من 750 ألف خريج في هذا المجال، ما يوفر قاعدة بشرية قوية قادرة على دفع عجلة التطور الرقمي، وتحقيق إنجازات ملموسة في الاقتصاد القائم على المعرفة.
واختتم مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ماضية في طريقها بثقة نحو بناء اقتصاد حديث ومتطور، يعتمد على الابتكار والشراكة الفاعلة بين الدولة والقطاع الخاص، ويستثمر في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل.

