أظهر استطلاع رأي جديد لصحيفة معاريف العبرية اليوم الجمعة، أعده معهد "لازار ريسيرتش" عبر منصة بانل فور أوول، أن المشهد السياسي في إسرائيل يشهد تحولًا لافتًا، مع تقهقر شعبية حزب الليكود وتعادل زعيمه بنيامين نتنياهو مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، الذي يعود للساحة السياسية بحزب جديد مماثل في القوة لليكود.
صعود بينيت وتراجع الليكود
وفق الاستطلاع، لو أجريت الانتخابات اليوم، لحصل كل من:
- الليكود بقيادة نتنياهو: 24 مقعدًا
- حزب بينيت الجديد: 24 مقعدًا
وهي نتيجة تعد ضربة سياسية لنتنياهو، الذي كان يتصدر المشهد السياسي لسنوات طويلة.
أحزاب اليسار والوسط
- تحالف "الديمقراطيون" (اندماج العمل – ميرتس): 11 مقعدًا
- ثلاثة أحزاب تحصد 9 مقاعد لكل منها:
- هناك مستقبل (يائير لابيد)
- إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرمان)
- "يشار!" بقيادة غادي آيزنكوت
أحزاب الحريديم واليمين المتطرف، كل من:
- شاس
- يهودت هتوراة
- عوتسما يهوديت تحصل على 8 مقاعد لكل حزب.
الأحزاب العربية
- حداش–تعال: 5 مقاعد
- القائمة العربية الموحدة (رعام): 5 مقاعد
فيما يفشل في تجاوز نسبة الحسم كل من:
أزرق وأبيض، بلد، حزب "الاحتياط" ليوآف هندل، والصهيونية الدينية.
62 مقعدًا للمعسكر المناهض لنتنياهو
تكشف نتائج الاستطلاع عن تقدم واضح لمعسكر "لا لنتنياهو"، الذي يحصل على: 62 مقعدًا – عدد كافٍ لتشكيل حكومة.
في المقابل، لا يتجاوز معسكر نتنياهو (الائتلاف الحالي) 48 مقعدًا فقط، وهو أدنى رقم يحققونه منذ سنوات.
أما الأحزاب العربية (10 مقاعد) فتظل خارج الحسابات التقليدية لتشكيل الائتلافات.
وقد يعيد عودة بينيت كلاعب مركزي تشكيل الخريطة السياسية والانتخابية. ويشير تراجع الليكود إلى تآكل الشعبية داخل اليمين التقليدي. فيما يعكس صعود تحالف اليسار – الديمقراطيون مزاجًا عامًا يميل لتغيير القيادةن مع استمرار العزلة السياسية للأحزاب العربية في تشكيل الحكومات.
ويعكس الاستطلاع مزاجًا انتخابيًا يهدد استمرار نتنياهو في الحكم، ويعيد خلط الأوراق قبل أي انتخابات مرتقبة.