قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لامبارد يصنع معجزة كوفنتري.. قيادة تاريخية تعيد الحلم بالبريميرليج وتضعه على أبواب منتخب إنجلترا

لامبارد
لامبارد

يواصل فرانك لامبارد، أسطورة تشيلسي والمدير الفني الحالي لكوفنتري سيتي، كتابة واحدة من أبرز قصص النجاح في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي هذا الموسم، بعدما قفز بفريقه إلى صدارة التشامبيونشيب، مستعيدًا الأمل بإنهاء 25 عامًا من الغياب عن الدوري الإنجليزي الممتاز، ومثيرًا في الوقت نفسه الجدل حول إمكانية توليه مهمة المدير الفني للمنتخب الإنجليزي مستقبلًا.

لامبارد، الذي استلم الفريق في نوفمبر الماضي وهو يقبع في المركز الـ17، قاد كوفنتري إلى ثورة كروية حقيقية جعلته يتصدر جدول الترتيب بفارق مريح من النقاط، ويقدم كرة هجومية شرسة تُرجمت إلى 40 هدفًا في 15 مباراة، ليصبح الفريق الأكثر تسجيلًا في المسابقة.

تصريحات لامبارد

وقال لامبارد في تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية إنه لا يفكر أبعد من اللحظة الحالية، مؤكدًا أن عالم كرة القدم لا يرحم: "كنت في المركز الثاني مع تشيلسي، وبعد ستة أسابيع فقط خسرت منصبي. لذلك لا أنظر إلى المستقبل البعيد. أستمتع بعملي مع كوفنتري، وأتابع تقدم منتخب إنجلترا تحت قيادة توخيل."

مستوى لامبارد

وخلال مسيرته لاعبًا، كان الجدل طويلًا حول إمكانية الجمع بينه وبين ستيفن جيرارد في وسط منتخب إنجلترا، وهو الأمر الذي يتفهمه الآن بعدما أصبح مدربًا، ولا سيما بعد تصريحات توماس توخيل الأخيرة عن صعوبة إشراك هاري كين وجود بيلينجهام وفودين معًا. وقال لامبارد: "عندما تكون مدربًا ترى الصورة من الداخل.. أحيانًا المنظومة لا تسمح بإشراك الجميع."

صدارة كوفنتري 

وفي حديثه عن التحول الهجومي الكبير الذي قاد به كوفنتري، أوضح أنه يستثمر خبرته كلاعب وسط هداف: "كنت أعمل على تحركاتي أمام المرمى والتسديد والإنهاء، وهذا ما أنقله الآن للمهاجمين والأجنحة. نكرر التدريبات كثيرًا، ونركز على التفاصيل الصغيرة."

لكن التطور لم يقتصر على الجانب الهجومي، إذ منح لامبارد فريقه هوية واضحة تعتمد على الاستحواذ والبناء من الخلف والضغط والتحول السريع، وحتى رغم غياب أحد أبرز نجوم الفريق جاك رودوني منذ سبتمبر، ظل كوفنتري محافظًا على إيقاعه العالي.

وليس النجاح الفني وحده ما يعكس نهضة النادي، فقد تزامنت طفرة الفريق مع استعادة ملكية الملعب بعد 24 عامًا من بيعه لتسديد الديون. وقال لامبارد: "شعرت بتأثير هذا الحدث على الجميع. هناك ارتباط رائع بين الجماهير والنادي واللاعبين. الناس هنا عانت كثيرًا، ومن حقهم أن يستمتعوا بما يحدث."

كما أشاد بالروح القوية داخل غرفة الملابس: “قيل إن الفريق هادئ لكنني رأيت مجموعة متحدة.. نلعب الكريكيت، نضع الموسيقى، نمزح، ونقيم حفلات شواء مع العائلات. هذا خلق جوًا إيجابيًا ينعكس على الملعب.”