تجددت مساء السبت الاحتجاجات في ساحة هبيما بتل أبيب، حيث شاركت حركة "مجلس أكتوبر" إلى جانب آلاف المتظاهرين الاسرائيليين، للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق حكومية رسمية حول الإخفاقات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر. رغم إعلان الحكومة مؤخرا تشكيل لجنة "مستقلة" للتحقيق في الأحداث.
وقال رافي بن شطريت، والد الرقيب رئي بن شطريت الذي قُتل في معركة ناحال عوز: "في السابع من أكتوبر تخلت الدولة عن مواطنيها، وليس هذا مجرد فشل أو خطأ بل إهمال حقيقي. ما دامت الحقيقة مخفية، فالجريمة مستمرة والقلب ينزف. لن نقبل بلجنة سياسية بلا شرعية".
وانضم إلى التظاهرة رئيس المعارضة يائير لابيد، ورئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، وأعضاء الكنيست بيني غانتس وغادي آيزنكوت ويائير غولان.
"جدار الحقيقة"
كشفت العائلات عن "جدار الحقيقة" وهو جدار أبيض كبير دعت من خلاله المواطنين لكتابة أسئلتهم حول الإخفاقات التي سبقت الهجوم. ويؤكد مجلس أكتوبر أن لجنة التحقيق الحكومية المفترضة ستُحاسَب على الإجابة عن هذه الأسئلة.
قرار حكومي مثير للجدل
كانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت الأسبوع الماضي إنشاء لجنة "تحقيق مستقلة" ذات صلاحيات كاملة، على أن تُرفع توصيات حول نطاق عملها خلال 45 يومًا. لكن العائلات ترى أن هذه اللجنة سياسية وغير كافية، وتصرّ على تشكيل لجنة حكومية رسمية وفق القانون.