قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

محامي أحد ضحايا مدرسة سيدز: الاعترافات تتوالي من قبل المتهمين وهناك أطراف أخرى

التحرش
التحرش

كشف المحامي عبد العزيز عز الدين، محامي أحد الأطفال المعتدى عليهم في مدرسة سيدز للغات، تفاصيل الخطوات القانونية التي تم اتخاذها حيال القضية المروعة التي شهدتها المدرسة الدولية بالعبور، موجها الشكر لقوة قسم شرطة السلام والنيابة العامة؛ لاتخاذهم الإجراءات السريعة.
 

إحالة أطفال مدرسة سيدز لغات إلى الطب الشرعي

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": “حُررت المحاضر بسلاسة شديدة وسرعة في الإنجاز، وبدأت التحقيقات يوم الخميس الساعة 6:30 مساءً، وحتى الآن كل إجراءات التحقيق تتم بسرعة، وتم إحالة الأطفال للطب الشرعي”.

اعوجاج وانحياز للغرائز

وكشف المحامي أنه وفقاً للإجراءات، وعلى مدار 3 أيام، تكشف أن هذه العملية ليست فردية، وإنما منظمها يحكمه الاعوجاج والانحياز للغرائز الوحشية، قائلاً: “أحد الأطفال من الفتيات أثناء التحقيق معها أشارت إلى أن المعتدي كان يرتدي “ماسك أسود” أثناء الاعتداء عليها، وليس نظارة أو كمامة”.

كما كشف عن مفاجأة في شهادة الطفلة: "مكان الاعتداء لم يكن مكاناً واحداً، فهناك مكان مخصص عندما كانت في كي جي 1، وآخر مخصص عندما كانت في كي جي 2".

وواصل: “ما تكشف أثناء التحقيق أن المضبوطين من المتهمين في الاعتداء هم جزء من شبكة كاملة لديها خبرة في التعامل مع الكاميرات وغيرها، وغرفة الكاميرات مهيأة على أعلى مستوى”.

وأضاف: “أماكن الاعتداءات كانت عبارة عن مخزن خلف غرفة السائقين، وداخله مكتب، وكان به أعقاب سجائر، مما يدل على حركة داخل المكان، وهذا المكان لن يستطيع أي عابر سبيل دخوله، وأثناء الخروج لا يمكن أن يلاحظ أن المكان يتغير من عام لآخر”.

شبكات معتادة على هذه الاعتداءات

وأردف: “من الواضح أن الاعتداءات غير قاصرة على الموسم الحالي في الدراسة، لكن يبدو أن هناك شبكات معتادة على هذه الاعتداءات منذ سنوات، والدليل أن هناك أمهات أبنائهم تعرضوا للاعتداء، والآن هم في المرحلة الابتدائية، وهناك أمهات فضلن عدم التحرك؛ لتجنب إعادة الشريط للأطفال وتعرضهم للأذى النفسي”.

وكشف أن المتهمين بدأوا مرحلة الاعترافات الآن، وبدأت هناك أطراف أخرى تدخل في القضية، قائلاً: “شهادة الطفلة حول من يرتدي الماسك أثناء الاعتداء عليها؛ تثبت أنه ليس عاملا أو فنيا، وقد تنطوي الجريمة على شبكة تقوم بأعمال جريمة منظمة”.