يتفهم روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، سبب رغبة كوبي ماينو وجوشوا زيركزي في الرحيل في يناير بحثًا عن فرص لعب منتظمة مع اقتراب كأس العالم، لكن المدرب البرتغالي يقول إنه يجب أن يضع مصلحة النادي في المقام الأول.
لم يبدأ أيٌّ من اللاعبين أساسيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث لعب المهاجم الهولندي زيركزي 82 دقيقة فقط في الدوري الممتاز، بينما بلغ إجمالي مشاركة ماينو، لاعب خط الوسط الإنجليزي، 138 دقيقة منذ أغسطس.
وابتعد اللاعبان عن المشاركة مع منتخبيهما الوطنيين، وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنهما يبحثان عن صفقات انتقال في يناير لإعادة إحياء فرصهما في المشاركة في كأس العالم التي ستُقام في أمريكا الشمالية في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو.
وقال أموريم للصحفيين قبل مباراة الدوري يوم الاثنين ضد إيفرتون: "كنت لاعب كرة قدم، أفهم كل شيء، وأريد مساعدة لاعبي فريقي في كل موقف، أريد أن يكون لاعبو فريقي سعداء، أتفهم إحباط بعض اللاعبين لمشاركتهم في كأس العالم، وأدرك ما يعنيه ذلك لكأس العالم، لكن مانشستر يونايتد يأتي أولاً".
وتابع: "لذا، إذا استطعتُ مساعدة النادي واللاعبين، فسأكون سعيدًا، وإلا، فعليّ التفكير في الفريق، النادي هو الأولوية، لذا علينا التفكير في النادي والفريق، وبعد ذلك يمكن أن يحدث كل شيء".
واختتم: "قد يحصل كلٌّ من ماينو وزركزي على المزيد من دقائق اللعب مع يونايتد في الأسابيع المقبلة، مع استعداد برايان مبيومو وعماد ديالو للمغادرة للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل، وإصابة المهاجم بنيامين سيسكو".

