علق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على ما ورد في كتابه حول الأحداث التي وقعت في 20 مارس 1968، مؤكدًا أن الساعة 5:30 صباحًا تحركت القوات بأمر من قائد الجيش، في سياق توجيه رد فعل تجاه من كانوا يطالبون بتدمير الجيش، مضيفا أن الرئيس قحطان الشعبي تعامل مع الأمر باستيعاب ولم يرد عليهم بالمحاكمة، لكنه في النهاية فرض أمر واقع عليه بعد حركة من بعض الضباط الذين اعتقلوا بعض الشخصيات، بينما رفض "الشعبي" ذلك.
وأشار علي ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إلى أنه كان حينها محافظًا للحج، وكان لديه بيت في عدن، وعندها مُنع فجأة من الخروج بواسطة الحراسة، ولم يكن يعلم ما يحدث، مشيرًا إلى أن الحراسة أخبرته بوجود حركة يُطلق عليها "انقلابية" ضد المتطرفين.
وأوضح أن الحوار مع قيادة الجيش انتهى بالإفراج عن المعتقلين، وصدور بيان من قحطان الشعبي أعلن فيه "عفا الله عما سلف"، منهياً بذلك هذه الأزمة الداخلية.