استأنفت القيادة الجنوبية الأمريكية ضرباتها على قوارب يشتبه في نقلها المخدرات، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في شرق المحيط الهادئ ضمن عملية الرمح الجنوبي، التي تستهدف تهريب المخدرات عبر البحر.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية في بيان إن القارب المستهدف كان يديره تنظيم إرهابي محدد ويحمل مخدرات غير مشروعة عبر طريق تهريب معروف. وتأتي الضربة بعد توقف دام نحو ثلاثة أسابيع، وسط تحقيقات في الكونجرس حول قانونية العمليات وعدد القتلى المدنيين، لا سيما حادثة 2 سبتمبر التي أسفرت عن سقوط ناجين من ضربة سابقة.
وأضافت القيادة أن الأدميرال فرانك "ميتش" برادلي نفى أي إصدار أوامر غير قانونية بحق المشتبه بهم، بينما يواصل الكونغرس التحقيق في الحملة التي أسفرت منذ بدايتها عن استهداف 23 قاربًا ومقتل 87 شخصًا على الأقل.
وتسبّبت الحملة بتوترات دبلوماسية مع فنزويلا، حيث يتهم الرئيس نيكولاس مادورو واشنطن باستخدام مكافحة المخدرات كذريعة لتقويض حكومته، وهو ما تنفيه السلطات الأمريكية، مؤكدة تصنيف كارتل الشمس كمنظمة إرهابية أجنبية.

