قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير خارجية قطر: علاقتنا بحماس بدأت بطلب أمريكي وكل المساعدات إلى غزة بتنسيق مع إسرائيل

 رئيس الوزراء القطري
رئيس الوزراء القطري

كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقابلة مطولة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون خلال "منتدى الدوحة"، تفاصيل غير مسبوقة حول علاقة بلاده بحركة حماس، ودور الدوحة في الوساطات الإقليمية والحرب على غزة، إضافة إلى طبيعة التنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.


وقال آل ثاني إن العلاقة مع حماس لم تكن مبادرة قطرية، بل بدأت قبل نحو 13 عاما بطلب مباشر من الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على قناة اتصال ضرورية لإدارة الأزمات في غزة. وأوضح أن انتقال مكتب الحركة إلى الدوحة عام 2012 كان خطوة "لأغراض التواصل فقط"، وليس لدعم سياسي أو مالي.


بدون قناة اتصال.. لا يمكن تحقيق وقف إطلاق النار


وأضاف رئيس الوزراء أن التوسط بين الفاعلين غير الحكوميين أصبح أمرا لا مفر منه في نزاعات الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن قناة الحوار التي تديرها قطر ساهمت في وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.


المساعدات إلى غزة: “شفافية كاملة.. وبعلم إسرائيل”


وردّ آل ثاني بقوة على الاتهامات الأمريكية التي تزعم أن قطر تمول الإرهاب، مؤكدا أن كل الدعم المالي لغزة كان يجري عبر آلية شفافة للغاية وبعلم الولايات المتحدة، وبـ تنسيق مباشر مع إسرائيل.


وأوضح أن جميع الأجهزة الإسرائيلية من بينها الموساد، الشاباك، وزارة الخارجية ووزارة الدفاع  كانت جزءا من هذه العملية، وأن المساعدات تمت أيضا خلال ولايات عدة رؤساء وزراء إسرائيليين، بينهم نتنياهو وبنيت ولابيد.


وقال: "إن اتهام قطر بتمويل حماس دعاية لا أساس لها، وكل شيء كان يتم بموافقة إسرائيل وبعلم الأميركيين.”


وتطرق آل ثاني إلى موجة الانتقادات التي تستهدف الدوحة في الولايات المتحدة، معتبرا أنها غالبا ما تُستخدم لتحقيق مكاسب انتخابية أو للتغطية على سياسات فاشلة.

 وأكد أن قطر لم تدفع واشنطن يوما لدعم جماعة أو قصف دولة، بل ركزت على خفض التصعيد ودعم الاستقرار الإقليمي.

وفي الجزء الثاني من اللقاء، تحدث عن الحملات التي تستهدف العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، مشيرا إلى أن الأموال التي تُنفق على اللوبيات في واشنطن مخصصة لحماية العلاقات الثنائية والاستثمارات المشتركة، وأن الدوحة كانت ستفضل استثمارها في مجالات أخرى لولا حملات التشويه.