شهدت المجاورة 55 بمدينة العاشر من رمضان حادثا مأساويا، حيث لقي ثلاثة شباب مصرعهم داخل شقة سكنية كانوا يقيمون بها بنظام الإيجار بالقرب من مقر عملهم، وذلك إثر تسريب غاز أدى إلى وفاتهم داخل الشقة، في واقعة أثارت حالة من الحزن والصدمة بين سكان المنطقة.
وتواصل "صدى البلد"، مع أحد جيرانهم، فقالت أم كريم جارة الشباب في محل سكنهم، إنها تقيم في العمارة رقم 4 (ب)، موضحة أن قوات الشرطة وصلت إلى موقع الحادث في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وأضافت أم كريم- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أحد الجيران تلقى اتصالا هاتفيا من شخص كان يبكي بشدة، وأبلغه بأن زملاءه في الشقة التي كانوا يقيمون بها قد تعرضوا للحادث، مشيرة إلى أن الشباب الثلاثة كانوا يعملون في إحدى الشركات، وبحكم أنهم المستأجرون للشقة كانوا يقيمون بها بشكل دائم.
وأشارت أم كريم، خلال تصريحاتها، إلى أنهم لم يشموا أي رائحة غاز قبل وقوع الحادث، لافتة إلى أن باب الدور الأرضي بالعمارة كان مغلقا بالكامل، كما أن السكان لم يكونوا يرون الشباب كثيرا، نظرا لاعتمادهم في الدخول والخروج على الباب الخلفي، وليس باب العمارة الرئيسي.
واختتمت أم كريم: "قوات الشرطة حضرت إلى الشقة وقامت بنقل جثامين الشباب الثلاثة، حيث كان أحدهم ملقى في الصالة، بينما كان الآخران داخل إحدى الغرف، كما أنهم لاحظوا نزيفا للدم من أنفهم، مؤكدة أن سبب ذلك غير معلوم حتى الآن، ولا يعرف ما إذا كان ناتجا عن الاختناق بالغاز أم أن هناك سببا آخر وراء ذلك".



