يعد التفاح من أكثر الأطعمة الصحية التى تساعد على تقوية المناعة والحماية من الأمراض وتحسين الحالة الصحية العامة.
نعرض فى هذا التقرير أهم الفوائد الصحية لتناول التفاح وذلك وفقا لموقع clevelandclinic
يخفف الالتهاب
يحتوي التفاح على مواد مضادة للالتهابات، أهمها الألياف والكيرسيتين، وهو مضاد للأكسدة يقلل الالتهاب، وخاصة في الجهاز التنفسي. ووفقًا لعدة دراسات ، فإن تناول التفاح يخفض مستوى البروتين المتفاعل C في الدم، مما يشير إلى تحسن الالتهاب المزمن.
يعزز الميكروبيوم
جسمك بيئة غنية بالعديد من الكائنات الدقيقة التي تعيش في أمعائك وعلى جلدك. بعضها مفيد، وبعضها الآخر ضار. التفاح مفيد لكلا النوعين:
يمنع الكيرسيتين تلك الميكروبات الضارة من النمو في أمعائك.
يعمل البكتين كمادة حيوية (غذاء للكائنات الحية الدقيقة المفيدة)، مما يعزز صحة الأمعاء الجيدة .
يُشبع الجوع لفترة أطول
الألياف تُساعد على إبطاء عملية الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول ولأن التفاح منخفض السعرات الحرارية، فإن اختيار وجبة خفيفة صحية كالتفاح بدلاً من الوجبات الخفيفة الغنية بالسعرات الحرارية كالبسكويت أو الحلوى، يُساعدك على الحفاظ على وزن صحي.
استقرار مستوى السكر في الدم
عندما تتناول أطعمة غنية بالألياف وقليلة السكر، مثل التفاح، فإن ذلك يحافظ على استقرار مستويات الجلوكوز ، وتؤدي المستويات المرتفعة من الجلوكوز مع مرور الوقت إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني
ووجدت دراسة شملت أكثر من 38 ألف شخص أن أولئك الذين تناولوا أكثر من تفاحة واحدة يوميًا كانوا أقل عرضة بنسبة 28% للإصابة بداء السكري من النوع الثاني مقارنةً بمن لم يتناولوا التفاح على الإطلاق.
يخفض الكوليسترول
أظهرت دراسات عديدة أُجريت على أشخاص يعانون من ارتفاع الكوليسترول أن تناول بضع تفاحات يوميًا يُمكن أن يُخفض مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة تتراوح بين 5% و8%.
في إحدى الدراسات، انخفض مستوى الكوليسترول الكلي لدى المشاركين بنسبة 13% خلال ستة أشهر بعد تناول هذه الكمية.

يخفض ضغط الدم
يؤدي تدفق الدم بقوة عبر الأوعية الدموية إلى تلفها، وهو عامل رئيسي في الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية ويُعدّ اتباع نظام غذائي صحي أحد السبل للوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه .

العيش لفترة أطول
تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول تفاحة يومياً قد يطيل العمر فقد اكتشف الباحثون أن المشاركين الذين اتبعوا هذه الطريقة كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 35% عند متابعتهم بعد 15 عاماً.