أكد هاني رمزي، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن المدير الفني السابق مارسيل كولر كان متحفظًا في منح الفرص للاعبين الشباب، على عكس بعض المدربين الآخرين، مشددًا على أن هذه ليست مشكلة مدرب بقدر ما هي مسألة سياسة عامة يجب أن يلتزم بها النادي.
وقال رمزي، في تصريحات عبر برنامج «نمبر وان» الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على قناة cbc، إن الأهلي نادٍ ينافس دائمًا على البطولات، لكن ذلك لا يتعارض مع تصعيد العناصر الشابة ومنحها الفرصة، موضحًا أن وجود سياسة واضحة لقطاع الناشئين هو الأساس، وليس الاكتفاء بقرارات الجهاز الفني.
وأضاف نجم الأهلي السابق أن قطاع الناشئين بالأهلي يمتلك مواهب مميزة، ويجب أن يخرج كل موسم لاعبين اثنين أو ثلاثة على الأقل للفريق الأول، مع ضرورة منحهم فرص مشاركة حقيقية، مشيرًا إلى أن سياسة الإعارات الحالية لا تخدم جميع اللاعبين، خاصة أن بعضهم لا يحصل على وقت لعب كافٍ مع الأندية التي ينتقل إليها.
وتحدث رمزي عن أزمة المالي أليو ديانج، مؤكدًا أن السبب الرئيسي للمشكلة الحالية يعود إلى مارسيل كولر، الذي لم يعتمد على اللاعب بالشكل المطلوب، وطلب رحيله وإعارته، ما أثر على وضعه داخل الفريق.
وأشار إلى أن التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست كان اختيارًا من جانب كولر، وتم فرض الصفقة على الأهلي، مؤكدًا أن اللاعب لم يكن مناسبًا بدنيًا لمتطلبات الفريق، وأن الصفقة لم تلقَ قبولًا داخل النادي منذ البداية.
وشدد رمزي على ضرورة وجود سياسة واضحة تحكم تعاقدات الأهلي، وألا يتم تنفيذ كل طلبات المدير الفني دون مراجعة، موضحًا أن كولر كان يحصل على الموافقة على جميع طلباته، وهو أمر لا يصح في نادٍ بحجم الأهلي.
وكشف نجم الأهلي السابق أن لديه معلومات تؤكد أن سيد عبد الحفيظ يعمل حاليًا بشكل جيد في ملف تطوير قطاع الناشئين، وأن هناك خطة لتحديث هذا القطاع بما يخدم مستقبل النادي.
وتطرق رمزي للحديث عن بعض الأسماء المطروحة على الأهلي، مؤكدًا أن يزن النعيمات لاعب مميز ويمتلك إمكانات فنية جيدة، كما أشار إلى أن بابلو صباغ لاعب جيد فنيًا، إلا أن نمط حياته خارج الملعب، وخاصة اهتمامه بالغناء، لا يتناسب مع طبيعة الأهلي، موضحًا أنه في حال كان مسؤولًا لرفض ضمه.
واختتم هاني رمزي تصريحاته بالإشادة بيوسف بلعمري، مؤكدًا أنه ظهير أيسر مميز وسيكون إضافة قوية للأهلي، مشيرًا إلى أن الصفقة باتت قريبة من الحسم وفقًا لمعلوماته.