قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عادات نفعلها دون شعور تدمر الدماغ والمخ

عادات تدمر المخ
عادات تدمر المخ

توجد بعض العادات التي نفعلها دون أن نشعر تتسبب في تدمير المخ والدماغ على المدى البعيد وتجعلنا أكثر عرضة للزهايمر.

وعرض موقع كلية الطب بجامعة هارفارد،  مجموعة من العادات تدمر المخ و الدماغ والتى تحدث عنها دكتور رودولف تانزي، مدير وحدة أبحاث علم الوراثة والشيخوخة والمدير المشارك لمركز ماكانس لصحة الدماغ في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد.

الجلوس لفترات طويلة

يجلس الشخص البالغ العادي لمدة ست ساعات ونصف يوميًا، ويؤثر هذا الجلوس المطول سلبًا على الدماغ.

فقد وجدت دراسة نُشرت عام ٢٠١٨ في مجلة PLOS One أن الجلوس لفترات طويلة يرتبط بتغيرات في جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة.

استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الفص الصدغي الإنسي، وهو منطقة دماغية مسؤولة عن تكوين الذكريات الجديدة، لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين ٤٥ و٧٥ عامًا ثم قارنوا نتائج التصوير بمتوسط عدد ساعات الجلوس اليومية.

ووجدوا أن الأشخاص الذين جلسوا لفترات أطول لديهم مناطق أرق في الفص الصدغي الإنسي ووفقًا للباحثين، قد يكون ترقق الفص الصدغي الإنسي مؤشرًا على التدهور المعرفي والخرف.

إليك هذه النصيحة: ينصح تانزي بالتحرك بعد 15 إلى 30 دقيقة من الجلوس. "اضبط مؤقتًا على هاتفك للتذكير".

اجعل حركاتك نشطة

 تجول في المنزل، أو مارس تمارين الضغط على طاولة المطبخ، أو قم ببعض تمارين القرفصاء أو الاندفاع، أو امشِ بخطى سريعة في الحي.

قلة التواصل الاجتماعي


ترتبط الوحدة بالاكتئاب وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وقد تُسرّع من التدهور المعرفي. وقد وجدت دراسة نُشرت في يوليو 2021 في مجلة علم الشيخوخة: السلسلة ب، أن الأشخاص الأقل نشاطًا اجتماعيًا يفقدون كمية أكبر من المادة الرمادية في الدماغ، وهي الطبقة الخارجية المسؤولة عن معالجة المعلومات.

لقد كان الحفاظ على التواصل الاجتماعي تحديًا خلال جائحة كوفيد-19، لكن تانزي يقول إنك لست مضطرًا للتفاعل مع الكثير من الناس لتحقيق فوائد. واضاف: "ابحث عن شخصين أو ثلاثة يمكنك مشاركة أي شيء معهم". اجعل هذه المجموعة دائرة معارفك الاجتماعية وتواصل معهم عبر الرسائل النصية أو الهاتف بانتظام، أو رتب لقاءً أسبوعيًا عبر تطبيق زووم (لا يشترط وجود مشروبات كحولية).

 اكد دكتور تانزي: "أنت ترغب في تفاعلات هادفة ومحفزة فكريًا، لذا اختر أشخاصًا تهتم لأمرهم ويهتمون لأمرك".

عدم النوم الكافي


بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لا يحصل ثلث البالغين على ساعات النوم الموصى بها، والتي تتراوح بين سبع وثماني ساعات. وقد وجدت دراسة نُشرت في عدد ديسمبر 2018 من مجلة " سليب" أن المهارات الإدراكية، كالذاكرة والاستدلال وحل المشكلات، تتراجع عندما ينام الأشخاص أقل من سبع ساعات في الليلة.

إليك هذه النصيحة: لا تُركّز على الحصول على مزيد من النوم. الأفضل هو أن تُخصّص لنفسك وقتًا أطول للنوم.

قال دكتور تانزي: اجعل نفسك تذهب إلى الفراش قبل ساعة من المعتاد وسيساعدك هذا على تقليل السهر، ويمنح عقلك وجسمك وقتًا إضافيًا للحصول على قسط كافٍ من النوم.

إذا استيقظت، امنح عقلك وقتًا للاسترخاء وجرّب القراءة، ولكن تجنّب مشاهدة التلفاز أو استخدام الكمبيوتر المحمول، فقد يكون ذلك مُحفّزًا حتى لو بقيت مستيقظًا لفترة، فلا يزال لديك تلك الساعة الإضافية لتعويض ذلك.

الإجهاد المزمن


يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تلف خلايا الدماغ وانكماش قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم. 

وكشف دكتور تانزي أن أحد أهم مسببات التوتر لدى كبار السن هو اتباع نهج إما أن تسير الأمور على هواي أو لا تسير على الإطلاق وقد تؤدي هذه العقلية التي تتوقع الكثير إلى ردود فعل سلبية تزيد من مستويات التوتر كلما لم تسر الأمور كما هو مخطط لها.

الحل: كن مرنًا في ردود أفعالك وعندما تشعر بأنك على وشك الانزعاج، خذ أنفاسًا عميقة وذكّر نفسك بأنك لا تعرف دائمًا ما هو الأفضل، وتقبّل أن هناك طرقًا أخرى قد تكون مناسبة وكذلك، هدّئ نفسك بترديد عبارة أنا بخير الآن كما أن ترويض نفسك يمكن أن يوقف التوتر قبل أن يخرج عن السيطرة.