التقى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بالفريق الطبي بقسم الأطفال وعناية الأطفال بمستشفى سوهاج الجامعي الذين نجحوا في إنقاذ حياة الطفل الرضيع «يوسف» بعد تعرضه لمضاعفات خطيرة نتيجة التهاب رئوي حاد.
وقدم شكره وتقديره على ما بذلوه من جهد مهني وإنساني، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس كفاءة الكوادر الطبية بالمستشفى وقدرتها على التعامل مع أدق وأصعب الحالات الحرجة.
جامعة سوهاج
وأكد "النعماني" خلال لقائه بالفريق الطبي، أنهم يمثلون نموذجًا مُشرّفًا من بين نماذج عديدة داخل المستشفى تعكس حجم الإخلاص والكفاءة التي يتمتع بها الفرق الطبية.
وشدد على أن هذه النماذج هي الركيزة الأساسية لرسالة الجامعة، وأن الهدف الأسمى الذي تعمل من أجله المنظومة الطبية هو خدمة المرضى وتقديم رعاية صحية آمنة تليق بأبناء الصعيد.
وأكد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن إدارة الجامعة لا تدّخر جهدًا في دعم المنظومة الطبية وتوفير الإمكانات اللازمة، حيث أن المستشفيات الجامعية تعد صرحًا علاجيًا وتعليميًا يقدم خدماته لأبناء الصعيد وفق أعلى معايير الجودة، ويضع حياة المرضى على رأس أولوياته.
وقال الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق منظومة متكاملة للتعامل مع الحالات الحرجة.
ولفت إلى أن سرعة التنسيق بين أقسام الطوارئ وعناية الأطفال والتخصصات المعاونة أسهمت بشكل مباشر في استقرار حالة الطفل.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم عبد ربه رئيس قسم الأطفال أن الطفل الرضيع «يوسف» كان قد نقل الي مستشفى سوهاج الجامعي في حالة حرجة، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد صاحَبته مضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي نتيجة تدخلات طبية غير دقيقة باحدي المستشفيات الخاصه وعلى الفور، تولّى قسم الأطفال التعامل مع الحالة، حيث قدّم الفريق الطبي رعاية مكثفة ودقيقة أسفرت عن إنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية، في نموذج يُجسّد كفاءة وخبرة الكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية.
ضم الفريق الطبي المعالج للطفل الدكتورة شيماء محمد أستاذ مساعد ورئيس وحده العناية المركزة، والدكتورة رانيا جمال مصطفي مدرس، والدكتورة منه الله مؤمن، والدكتورة لمياء كامل مدرسين مساعدين، والدكتورة هاجر خالد عبد المنعم معيد والأطباء المقيمين داليا ايمن، واميره جمال، ومينا عدلي.



