شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الاحتفال بانضمام مدينة المنصورة إلى عضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، بحضور الدكتور محمد أيعلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ونواب المحافظين، ولفيف من القيادات التنفيذية.
وأكد محافظ الدقهلية،، أن اختيار المنصورة كمدينة تعلم يُعد ثمرة للجهود المضنية وترسيخًا لمبادئ التعلم مدى الحياة، نتيجة للعمل الدؤوب والإيمان الراسخ من كافة المسؤولين بالمحافظة للمضي قُدمًا في تحقيق الأهداف السامية التي تدعو إليها اليونسكو، بما يعكس ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات تُمهد الطريق لأهداف عليا وغايات سامية، اتساقًا مع الرؤية المستقبلية لمصر 2030 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المحافظ أن انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية يعد تقديرًا لاستراتيجية الدولة، بفضل القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم التعلم مدى الحياة، وتعزيز الابتكار، وتقوية الروابط المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة، مما يفتح آفاقًا أوسع لتقديم المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات أبناء الدقهلية.
وأثنى المحافظ على الجهود التي بذلها الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، في إعداد ملف مدن التعلم والذي كان وراء الحصول على هذا الترشيح وانضمام مدينة المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو، كما وجه الشكر لجميع أعضاء فريق العمل من كافة الجهات المعنية بمحافظة الدقهلية على جهودهم وتعاونهم للوصول إلى هذه المرحلة.
وأشار المحافظ إلى أن العمل في مدينة المنصورة يسير بخطى ثابتة ومتوازنة في إطار رؤية متكاملة تشمل عدة مجالات، منها على سبيل المثال لا الحصر:
· منظومة العمل اللائق وإدارة الأعمال من خلال منصة توظيف إلكتروني تشمل 165 شركة، وأسبوع ريادة الأعمال بجامعة المنصورة، ومبادرة "مستقبلنا الرقمي".
· منظومة الإنصاف والشمول للمدارس الدامجة لأصحاب الهمم بأكثر من 50 مؤسسة، مع مبادرة "الأمل" للتعليم المجتمعي التي تشمل رعاية اللاجئين والنازحين والنساء المعيلات.
· منظومة الاستدامة والصحة لدمج التعليم والأنشطة المشتركة للمناخ، وتوفير الفحوصات الطبية الدورية.
· منظومة التعلم التحويلي لكبار السن وربط التعلم بسبل كسب العيش من خلال شراكات اجتماعية داعمة.
· منظومة التعليم من أجل الغد وتحقيق التنمية المستدامة.
· تعزيز الريادة الطبية العالمية لجامعة المنصورة، بدعم وتمويل رئاسي من البنك المركزي بمليار جنيه لوحدة زراعة الكبد، لترسيخ مكانة المدينة كمركز إقليمي للابتكار والبحث العلمي.
وأكد المحافظ أن الانضمام إلى شبكة اليونسكو يفرض مواصلة المسيرة نحو تحقيق الغايات واستكمال الإنجازات، وتيسير الخطوات نحو تنمية مجتمعية مستدامة وبيئة بنَّاءة للتعلم، وشراكة وثيقة مع جميع المدن للعمل كخلية واحدة تسمو بالمجتمع وتنهض بالوطن، وتحقق الأمن والازدهار لمصرنا الغالية.
ووجَّه محافظ الدقهلية تحية شكر وتقدير للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، كما وجه رسالة شكر وتقدير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو، ووزيرة التنمية المحلية، مع عظيم الامتنان للدكتورة هالة عبد الجواد مساعد الأمين العام لشؤون اليونسكو، والدكتور شريف صلاح الأمين المساعد للجنة الوطنية لليونسكو، على الجهود الحثيثة المبذولة، والقائمين جميعا على هذا الشأن، والحضور جميعا.
ولفت محافظ الدقهلية إلى أن احتفالية اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بانضمام أربع مدن مصرية إلى عضوية الشبكة العالمية لمدن التعلم والتي تضم 425 مدينة من 91 دولة، تسهم في تحسين جودة الحياة لما يقرب من نصف مليار مواطن حول العالم.
وقام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بتقديم درع إلى اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية تقديرا لجهوده المبذولة والملموسة في ملف مدن التعلم، وفي مختلف الملفات على مستوى محافظة الدقهلية.
و قدم الدكتور أيمن عاشور التهنئة لكل من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر عرب محافظ القاهرة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة الجهود النشطة للمحافظات والدور الفاعل للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، مشيرًا إلى انضمام ثلاث مدن مصرية جديدة إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢٥، وهي: (القاهرة والمنصورة وشبين الكوم)، وذلك بعد اعتماد منظمة اليونسكو للترشيحات المقدمة من اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، موضحًا أن اللجنة تلقت ملفات من ١٥ مدينة مصرية، وتم اختيار المدن الثلاث بعد عملية تقييم دقيقة لاختيار الملفات الأكثر تميزًا.




