أكدت اللجنة المصرية استجابتها الفورية لمناشدة أم محمود، النازحة من غزة، بعد أن ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي توفير خيمة صالحة للمعيشة ومواد غذائية لأطفالها، نظرًا لتدهور حالة خيمتها.
وأكدت أم محمود في مناشدتها: “أتمنى من أبويا السيسي يمد إيده ويساعدني أنا وبناتي”، مطالبة بتوفير الخيمة ومواد الإغاثة الأساسية لضمان حياة كريمة لها ولأطفالها.
على الفور، أطلقت اللجنة المصرية قافلتها الإغاثية الثالثة لنقل العائلات النازحة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، مؤكدة أن القافلة لم تقتصر على ضمان العودة الآمنة فحسب، بل شملت أيضًا تقديم خيمة سكنية وحزمة إيواء متكاملة لكل أسرة، لضمان استقرارهم الفوري وتوفير احتياجاتهم الأساسية فوق أرضهم.
وتعكس هذه الخطوة حرص اللجنة المصرية على دعم الأسر الفلسطينية النازحة، وتوفير سبل المعيشة الأساسية لهم بعد الظروف القاسية التي مروا بها، في إطار جهود مستمرة للتخفيف من آثار النزوح وتأمين عودة آمنة وكريمة لجميع العائلات.




