قال جمال الوصيفي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الرياض، إن بيانًا صدر عن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان شدد على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في جهود الوساطة إلى جانب دول التحالف والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
اتفاق لتبادل المحتجزين
وأوضح الوصيفي أن البيان أكد استمرار الجهود الدبلوماسية التي جرت خلال الأيام الماضية، لا سيما الحوار الذي استضافته العاصمة العُمانية مسقط مؤخرًا، والذي أسفر عن اتفاق لتبادل المحتجزين بين أطراف النزاع.
التأكيد على الموقف السعودي
وأضاف الوصيفي أن الأمير خالد بن سلمان جدد التأكيد على الموقف السعودي الثابت بضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الأراضي اليمنية ووحدة وسيادة الدولة، مشيرًا إلى أن التحالف العربي شدد، عبر متحدثيه الرسميين خلال التصريحات الأخيرة، على أهمية وقف أي تصعيد عسكري أو تحركات أحادية داخل الأراضي اليمنية.
حلول إنسانية وسياسية
وأوضح أن اتفاق مسقط، الذي تم التوصل إليه في الثالث من ديسمبر الجاري، مثل بارقة أمل للشعب اليمني، وفتح المجال أمام حلول إنسانية وسياسية يمكن أن تسهم في تخفيف الأزمة المتفاقمة داخل البلاد.
التصعيد الأحادي في بعض المناطق
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن التحركات الأخيرة، لا سيما التصعيد الأحادي في بعض المناطق الشرقية مثل حضرموت والمهرة، قد تؤثر سلبًا على سلامة المدنيين وعلى استقرار الاتفاقات السياسية الجارية.
مسار الحوار السياسي
ولفت إلى أن استمرار مثل هذه التحركات يهدد مسار الحوار السياسي الذي تسعى إليه جميع الأطراف، مؤكدًا أن التحالف العسكري قد يضطر لاتخاذ خطوات مناسبة في حال استمرار التصعيد وعدم الالتزام بالمسار السياسي والعقلاني الذي تدعمه الجهود الإقليمية والدولية.

