أعلنت أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة مطروح عن بدء انطلاق القوافل التعليمية للمراجعة النهائية لجميع المواد الدراسية لطلاب الشهادة الإعدادية، بكل من مكتبة مصر العامة ومجلس العمد والمشايخ.
وأوضح الدكتور أحمد عبد الله عيسى أمين حزب الجبهة الوطنية بمطروح،أنه تقرر إنطلاق القوافل التعليمية بداية من يوم السبت المقبل الموافق 3 يناير 2026م بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة للفتيات، وقاعة مجلس العمد والمشايخ للبنين.
وأضاف أن القوافل التعليمية للمراجعات النهاية ستستمر حتى يوم الخميس الموافق 8 يناير .
وأشار إلى أن ذلك فى إطار توجيهات الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية، والسيد قصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بضرورة الالتحام مع المواطنين والعمل على التفاعل مع مشكلاتهم وتقديم الخدمات لهم ،وتخفيف الاعباء عن كاهل الأسرة المصرية فى كافة المجالات الخدمية.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق وفي إطار توجيهات الدكتور عمرو المصري رئيس جامعة مطروح، شارك وفد من أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة مطروح في فعاليات دورة «الهوية الدينية وقضايا الشباب»، التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بمحافظة مطروح بمقر مكتبة مصر العامة، بهدف مناقشة أبرز القضايا الفكرية والاجتماعية والصحية التي تمس الشباب، وتعزيز الوعي الديني المستنير.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة، من بينها محور «التطرف الديني بين الفهم والمواجهة»، والذي قدمه الشيخ أحمد عبد الحق، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث استعرض أسباب التطرف وسبل تحصين عقول الشباب من الأفكار المغلوطة.
كما ناقش الشيخ إدريس عطية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، محور «رحلة إلى اليقين»، متناولًا كيفية الانتقال من دائرة الشك إلى اليقين القائم على الفهم الواعي والثقة الراسخة.
كما شملت فعاليات الدورة محور «مخاطر التدخين وآثاره على الفرد والمجتمع»، والذي قدمه الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى ومدير فرع دار الإفتاء المصرية بمطروح، موضحًا الآثار السلبية للتدخين على الصحة العامة والأسرة والمجتمع، إلى جانب بيان الرؤية الشرعية تجاه هذه الظاهرة.
وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الطلاب، حيث فُتح باب الحوار للرد على استفساراتهم، في تأكيد على أهمية التواصل المباشر وبناء الوعي القائم على النقاش والفهم.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور عمرو المصري رئيس جامعة مطروح أن مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار الدور التوعوي والمجتمعي للجامعة، مشددًا على أن الفتوى الرشيدة تمثل أحد أهم أدوات بناء الوعي وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتسهم بشكل مباشر في دعم الأمن والاستقرار المجتمعي.
وأضاف أن ربط الخطاب الديني بقضايا الواقع الإنساني يعكس توجه الدولة نحو تجديد الفكر الديني وتمكين الخطاب المستنير، بما يتوافق مع مرتكزات رؤية مصر 2030 في ترسيخ قيم المواطنة وبناء الإنسان ودعم مسارات التنمية المستدامة.