سلّطت شبكة أمريكية الضوء على مستقبل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، مشيرة إلى احتمالية حدوث تطورات درامية تتعلق بمصيره خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير 2026.
وأوضحت الشبكة أن اسم محمد صلاح عاد ليتصدر المشهد، رغم توقيعه عقدًا جديدًا مع ليفربول في أبريل الماضي يمتد حتى يونيو 2027، في ظل التصريحات الحادة التي أدلى بها مؤخرًا وانتقد خلالها إدارة النادي والمدير الفني آرني سلوت.
وتسببت تصريحات صلاح في حالة من الجدل الواسع، بعدما أبدى استياءه من الجلوس على مقاعد البدلاء، مؤكدًا أن النادي تخلّى عنه ويتعامل معه كـ«كبش فداء»، وهو ما فتح باب التكهنات حول إمكانية رحيله سواء في يناير 2026 أو بنهاية الموسم الحالي.
وذكرت شبكة TNT Sports الأمريكية أن محمد صلاح يأتي ضمن قائمة من خمسة لاعبين مرشحين لإشعال سوق الانتقالات الشتوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سلسلة من الخلافات والأحداث التي شهدها الموسم الجاري.
وأضافت الشبكة أن الخلاف العلني بين صلاح وإدارة ليفربول، عقب التعادل المثير 3-3 أمام ليدز، كان من أبرز محطات الموسم، مشيرة إلى أن استبعاده لاحقًا من مواجهة إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا زاد من حدة الجدل، قبل أن يعود ويساهم في فوز فريقه على برايتون بصناعة هدف من على مقاعد البدلاء.
وأكد التقرير أن هذه التطورات أعادت اهتمام أندية الدوريين السعودي والأمريكي بالتعاقد مع محمد صلاح، خاصة في ظل المحاولات السابقة، أبرزها عرض نادي الاتحاد السعودي الذي فشل في ضمه مقابل 150 مليون جنيه إسترليني خلال صيف 2023.
واختتمت الشبكة تقريرها بالإشارة إلى أن صلاح ليس الاسم الوحيد المتوقع رحيله عن البريميرليج، حيث تضم القائمة عددًا من النجوم الآخرين، مثل مارك جويهي لاعب كريستال بالاس، وأنطوان سيمينيو نجم بورنموث، وكوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد، ورحيم ستيرلينج لاعب تشيلسي.

