قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

5079.. نبوءة بابا فانغا لنهاية العالم تعود للواجهة وسط تشكيك علمي

 5079.. نبوءة بابا فانغا لنهاية العالم تعود للواجهة وسط تشكيك علمي
5079.. نبوءة بابا فانغا لنهاية العالم تعود للواجهة وسط تشكيك علمي

عادت نبوءات العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا لتتصدر اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، بعد تداول مزاعم مثيرة للجدل تزعم أنها حددت عامًا دقيقًا لنهاية البشرية والكون، نتيجة حدث كوني وصفته بأنه «غير قابل للتخيل». وبينما ينجذب كثيرون لمثل هذه الروايات الغامضة، يواجهها العلماء والخبراء بقدر كبير من التشكيك، وفقًَا لموقع ديلي ميل.

بابا فانغا.. من العمى إلى الأسطورة

وُلدت فانجيليا بانديفا ديميتروفا عام 1911 في إحدى القرى البلغارية، وعاشت طفولة قاسية انتهت بحادث غامض في سن الثانية عشرة، حين جرفها إعصار أفقدها بصرها بشكل دائم. ووفق الروايات الشعبية، كان ذلك الحدث نقطة التحول التي نُسبت إليها بداية امتلاك «قدرات خارقة».

مع مرور السنوات، ذاع صيتها في منطقة البلقان وخارجها، وتوافد عليها الآلاف طلبًا للنبوءات. ورغم أنها لم تكتب شيئًا بيدها، تولى أقاربها وأتباعها، وعلى رأسهم ابنة أختها كراسيميرا ستويانوفا، جمع وتدوين أقوالها بعد وفاتها عام 1996.

جدول زمني لمستقبل البشرية

بحسب الروايات المنسوبة إليها، فإن البشرية تمر بمراحل طويلة ومعقدة قبل نهايتها المزعومة.

التوسع خارج الأرض (3000 – 3800)


تزعم النبوءات أن الإنسان سيغادر كوكبه في الألفية الرابعة، ويشهد أول صراع عسكري على المريخ عام 3005. وبعد سنوات قليلة، يؤدي اصطدام جرم سماوي بالقمر إلى تشكّل حزام من الحطام يغيّر ملامح السماء. وبحلول عام 3797 تصبح الأرض غير قابلة للحياة، ما يدفع البشر للهجرة إلى كوكب بديل، لكن النزاعات على الموارد هناك تقضي على أعداد هائلة منهم.

الانحدار ثم النهوض (3800 – 4300)


تدخل الحضارة البشرية مرحلة تفكك حاد، تعود خلالها المجتمعات إلى أنماط بدائية من العيش. ويستمر هذا التراجع حتى ظهور شخصية روحية جديدة تعيد إحياء القيم الأخلاقية وتجمع بين العلم والروحانية، لتبدأ مرحلة تعافٍ بطيئة.

عصر الازدهار الشامل (4300 – 4700)


وفق النبوءة، تبلغ البشرية ذروة تقدمها العلمي والأخلاقي، حيث تختفي الأمراض، وتتوسع القدرات الذهنية، وتُستأصل المشاعر السلبية. وفي نهاية هذه المرحلة، يتحقق الخلود البيولوجي، ويصل عدد البشر إلى مئات المليارات موزعين على كواكب عدة.

النهاية الحتمية (5076 – 5079)


في العقود الأخيرة قبل النهاية، يكتشف البشر حدود الكون المعروف، ما يثير انقسامًا حادًا حول تجاوزها. وفي عام 5079 يقع الحدث الفاصل الذي يؤدي – بحسب الرواية – إلى انهيار الحضارة البشرية والكون بأسره.

لماذا يرفض العلماء هذه النبوءات؟

يشير خبراء إلى عدة أسباب تدفع للتشكيك في صحة هذه التوقعات، أبرزها غياب أي توثيق مباشر، واعتمادها على روايات منقولة قابلة للتحريف، إضافة إلى الغموض الشديد الذي يسمح بتأويلها بطرق متعددة. كما أن بعض النبوءات المنسوبة لبابا فانغا لم تتحقق، ما يضعف مصداقيتها.

التفسير النفسي للإيمان بالغيب

يرى علماء النفس أن انتشار مثل هذه القصص يرتبط بحالة القلق العالمي المتزايد، إذ يبحث الإنسان عن معنى أو تفسير لمستقبل مجهول، حتى لو كان هذا التفسير مبنيًا على نبوءات غير مؤكدة.