قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل فيلر الشفاه حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يجيب

د. علي فخر
د. علي فخر

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من غادة رجب سيد من محافظة المنيا، حول حكم عمل فيلر الشفاه بغرض التجميل، ولماذا نُقبل على تجميل شيء خلقه الله جميلًا في الأصل.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني، أن الأصل هو الرضا بخلق الله سبحانه وتعالى، وشكره على النعمة التي أنعم بها على الإنسان، مؤكدًا أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، ولا حاجة لتغيير الخِلقة بدافع تحسين ما هو جميل في الأصل.

وأشار إلى أن كثيرًا ممن لجأوا إلى هذه الإجراءات التجميلية تعرضوا لأضرار وتشوهات، بعد أن كان الشكل طبيعيًا وجميلًا، موضحًا أن الإقدام على مثل هذه الأمور دون حاجة حقيقية قد يعرّض الإنسان لمخاطر صحية ونفسية لا داعي لها.

وبيّن أن التدخلات التجميلية إذا كانت على سبيل العلاج وليست التجميل، كإصلاح تشوه ناتج عن حادث أو عيب خلقي أو مشكلة واضحة تؤثر على الشكل الطبيعي، فلا حرج فيها شرعًا، لأن المقصود حينها هو إعادة العضو إلى هيئته الأصلية وليس تغيير خلق الله.

وأكد أمين الفتوى أن التجميل التحسيني البحت، الذي يهدف فقط إلى تغيير الخِلقة دون وجود عيب أو ضرورة، هو أمر غير مطلوب شرعًا، داعيًا إلى القناعة والرضا بما قسمه الله، مع التأكيد على أن الزينة المشروعة تكون في حدود ما أباحه الشرع، دون إفراط أو تغيير لخلق الله سبحانه وتعالى.

هل الاحتفال برأس السنة الميلادية وتعليق الزينة حرام ؟ 

قالت دار الإفتاء، في فتوى لها ، إن الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والتهنئة به: جائز شرعًا، ولا حرمة فيه؛ لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا.

وأضافت الدار في فتوى لها، أن من تذكر نعم الله تعالى في تداول الأزمنة وتجدد الأعوام، وقد أقرت الشريعة الناس على أعيادهم لحاجتهم إلى الترويح عن نفوسهم، ونص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية، وأن صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام، فضلًا عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلّده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية.