نُفذت اليوم ثاني فعاليات التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال تنظيم ندوة توعوية بقصر ثقافة العياط بمحافظة الجيزة وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على بناء الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي، وتفعيلًا للبروتوكول الموقع بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الثقافة.
وجاءت الندوة بعنوان «الأسرة المصرية وتأثيرها على الأمن المجتمعي»، حيث تناولت الدور المحوري للأسرة في ترسيخ القيم الأخلاقية، وبناء الشخصية المتوازنة، ودعم الاستقرار المجتمعي، بما يسهم في تعزيز السلم الاجتماعي ومواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
وشارك في الندوة كل من فضيلة الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث قدما طرحًا علميًا وتوعويًا حول مسؤولية الأسرة في التنشئة السليمة، وأثرها المباشر في حماية المجتمع وتعزيز أمنه.
كما شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، حيث تم استقبال الأسئلة والاستفسارات التي دارت حول قضايا الأسرة والتحديات المعاصرة التي تواجهها، مع تقديم إجابات شرعية وفكرية تراعي الواقع وتدعم استقرار الأسرة المصرية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الثقافة، الهادفة إلى نشر الوعي، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة، بما يخدم صالح الوطن والمواطن.



