مدير أوقاف بورسعيد لـ"صدى البلد": المحافظ لم يخطئ في حق الأئمة.. والفيديو مفبرك ومحرف بطريقة "فاجرة"

أكد الشيخ زكريا الخطيب، مدير أوقاف بورسعيد، أن "اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد وجه الدعوة لكافة المشايخ والائمة لحضور اجتماع معهم لبحث مشاكلهم وحثهم علي ضرورة الاعتدال في خطبهم".
واوضح "الخطيب"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، ان "المحافظ دعا الي أن تكون خطبة الجمعة عن المحبة والتسامح والمودة بين جميع المصريين ونبذ الخلافات والعنف الذي يؤدي الي اثارة الفتن والقلائل خصوصا في الاوقات العصيبة التي تمر بها البلاد".
وأضاف: إن "كلام المحافظ تم فبركته وتحريفه بطريقة "فاجرة" من أصحاب النفوس الضعيفة"، وقال: "نحن وجميع الائمة والشيوخ ممن حضر اللقاء نؤكد بأن المحافظ لم يخطئ مطلقا ولم يقل أي كلمة فيها تجريح للائمة".
واشار الشيخ زكريا الخطيب الى إن "المغرضين نشروا جزءا من اجتماع دوري للمحافظ مع الأئمة ولم ينشروا باقي تفاصيل الاجتماع على مبدأ "لا تقربوا الصلاة" ولم يكملوا، لافتا إلى أن المحافظ كان يقصد به معاقبة المخطئ.
وبين مدير اوقاف بورسعيد أن "أئمة الأوقاف كانوا يجتمعون معه، ولم يعترضوا على اللفظ واتفقنا على عدم استخدام المساجد في التحريض على العنف".
وأكد بانه "عهد محافظ بورسعيد منذ توليه العمل يعمل على رعاية الائمة ليلا ونهارا"، مدلل على الامر بحرص المحافظ علي وضع الائمة في حصة 2% من مشروع إسكان المحافظة ثم وعده بصرف مكافأة لكل إمام يؤدي محاضرة في المستشفيات أو المصالح الحكومية أو المدارس وتوفير سيارات لهم حفاظا علي كرامتهم.
كان اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، أكد أن ما أثير عن قوله للأئمة أنه "سيصفعهم على وجوههم" أنه قول تم تحريفه ولم ترد للناس الصورة الكاملة.
ولفت أن قوله "أقسم بالله من لم يتبع التعليمات سأقوم بصفعه على وجهه" أن ما يقصده وجود عقوبة على المخالف للتعليمات ليس أكثر.
وأضاف قنديل أن المؤتمر كان هدفه التشديد على الائمة لعدم استعمال المساجد في الأمور السياسية أو غير الدينية بأي طريق، وأن من سيفعل ذلك سيواجه بصفعة كبيرة.
يذكر ان بعض المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى على الفيس بوك بثت فيديو لمحافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل، أكد فيه أن من لن يلتزم من شيوخ الأوقاف بالخطب "سيصفعه على وجهه" وذلك ضمن حديثه معهم بأنه يريد عودة الأمن للمحافظة ومنع إثارة الفتن بين طوائف الشعب، قائلا: "لا رابعة ولا خامسة من يريد أن يتكلم في السياسية فلا يعتلي المنابر ويتوجه إلى الميادين".
وحاول الإخوان وأنصارهم تصدير الأمر للرأى العام على انه إهانة للأوقاف بينما أكد المعارضون للإخوان أنه مجرد لفظ خانه في التعبير، ويقصد به العقاب لمن يخطئ.