مساعد وزير الداخلية السابق: تجفيف منابع الإرهاب يبدأ بغلق 400 مدرسة إخوانية.. والقرار يحتاج لإرادة سياسية
أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، خطورة ما يقرب من 400 مدرسة "إخوانية" منتشرة في أنحاء الجمهورية و دورها الفاعل في تفريخ آلاف الإرهابيين في المستقبل.
وقال "نور الدين" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن تجفيف منابع الإرهاب يبدأ بضم هذه المدارس مهما كان عددها قليل أو كثير لوزارة التربية و التعليم، مطالبا حكومة الببلاوي بسحب تراخيص هذه المدارس من أصحابها، لافتا إلى أن ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر أشهر الذين يمتلكون تراخيص للمدارس الإخوانية.
وأضاف أن غلق ما أطلق عليه عنابر "التفريخ" -مدارس الإخوان- لا يحتاج إلا لإرادة سياسية، و على الفور ستقوم الأجهزة الأمنية بتنفيذ هذه الإرادة.
و كان اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع السابق، حكومة الببلاوي باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخلص من 400 مدرسة "اخوانية" -بحسب وصفه- وتقنين وضعها لتكون تحت الإشراف المباشر لوزارة التربية و التعليم لافتا إلى أن هذه المدارس معروفة بالاسم، و لن تبذل الحكومة مجهودا للتوصل إليها وتقنين أوضاعها.