السفارة الأنجولية بأمريكا: لم يتم حظر الإسلام ولا هدم المساجد.. وصحيفة مغربية وراء الخبر
نفت أنجولا قيامها بحظر الدين الإسلامي أو شروعها في هدم مساجد المسلمين كما زعمت بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
وأكد مسئولان في السفارة الأنجولية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، رفضا الكشف عن هويتيهما، أن حظر الدين الإسلامي "شائعات" لا أساس لها من الصحة.
وقال أحد المسئولين هاتفيا لجريدة "إنترناشيونال بيزنس تايمز"، إن "جمهورية أنجولا دولة لا تتدخل في الدين"، مضيفا: "لدينا الكثير من الأديان، وهناك حرية لاعتناق الأديان، ولدينا الكاثوليك والبروتستانت والمعمدانيون والمسلمون والطائفة الإنجيلية".
وأكد مسئول ثان فى السفارة الأنجولية بالولايات المتحدة الهيئة أن الدبلوماسية الأنجولية لم تقم بإخبارهم بوجود أى حظر على الإسلام في البلاد، وقال: "في الوقت الراهن ليس لدينا أي معلومات عن هذا"، مضيفا: "إننا نقرأ عن ذلك الموضوع مثلك على شبكة الإنترنت، لم يتم إرسال أي إشعارات بخصوص هذا الموضوع ولا نعلم صحة الأخبار المتداولة على الإنترنت".
وكان موقع "OnIslam.net" نشر تصريح للرئيس الأنجولى خوسيه إدواردو دوس سانتوس لصحيفة "أوسان ديفيندر" النيجيرية قال فيها: "هذه هى نهاية التأثير الإسلامى فى بلادنا"، وأرفق الموقع صورة لمأذنة محطمة قال إنها فى أنجولا، بينما بعد البحث على أصل الصورة وجد أنها ترجع لعام 2008.
وأكد أحد المسئولين فى السفارة الأنجولية أن رئيس جمهورية أنجولا كان خارج البلاد لمدة أسبوع، وبالتالى لم يتمكن من أن يدلى بتلك التصريحات المنشورة له من داخل أنجولا.
وكانت إحدى الصحف المغربية الأسبوعية الناطقة باللغة الفرنسية "لانوفيل تريبيون" نشرت مقالا الجمعة الماضية تصريحا عن عدة مسئولين أنجوليين، بما في ذلك وزير الثقافة روزا كروز، تمت ترجمة تصريحاته من الفرنسية قائلا إن "عملية التقنين القانونية للإسلام لم تتم الموافقة عليها من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، الأمر الذى سيؤدى إلى غلق مساجدهم حتى إشعار آخر".