مجلس الأمن يدعو جميع الشعب اللبناني للمحافظة علي الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات تقويض استقرار بلادهم

أعرب مجلس الأمن الدولي اليوم "الثلاثاء" عن القلق العميق إزاء تداعيات الأزمة السورية الحالية على استقرار لبنان.
وتلا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير لي جيي، مندوب الصين الدائم لدي الأمم المتحدة الذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر نوفمبر الجاري، بياناً صحفياً علي الصحفيين قال فيه إن منسق الأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي قدم إحاطة اليوم إلي أعضاء المجلس حول الأوضاع الحالية في لبنان.
وقال السفير الصيني إن ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي "وجههوا نداء إلى كل أبناء الشعب اللبناني للمحافظة علي الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض الاستقرار في البلاد".
وأضاف رئيس المجلس قائلا: "لقد شدد أعضاء المجلس في بيانهم على أهمية احترام جميع الأطراف اللبنانية لسياسة النأي بالنفس التي تتبعها البلاد إزاء الأزمة السورية والإمتناع عن التدخل فيها ، بما يتسق مع التزام البلاد في إعلان بعبدا.
وحث بيان أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف المعنية على " الانخراط بصورة بناءة في حوار من أجل تسهيل تشكيل حكومة لبنانية جديدة في أقرب وقت ممكن،ومن أجل احترام المبادئ الديمقراطية و الدستورية في البلاد ، والاستجابة النشطة للتحديات الإنسانية والإنمائية التي تواجه لبنان".
ورحب أعضاء المجلس في بيانهم بعمل مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان للتصدي للتحديات الإنسانية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلي القرارات والبيانات ذات الصلة التي أصدرها المجلس مؤخراً، ولاسيما البيان الرئاسي الصادر في 10 يوليو 2013 ، و أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تأثير الأزمة في سوريا على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.