انفراج فى الأزمة السياسية العراقية خلال الأيام المقبلة

ذكرت صحيفة المدى العراقية في عددها الصادر اليوم"السبتط ان مصدر مقرب من زعيم القائمة العراقية إياد علاوي كشف أن هناك انفراجا في الأزمة السياسية خلال الأيام القليلة المقبلة، مستبعدا تولي علاوي منصب رئيس المجلس الوطني للسياسات العليا.
من جانبه أعرب قيادي بارز في حزب الدعوة عن استعداد ائتلاف دولة القانون لتسوية الخلافات مع العراقية وتجاوز العقبات من خلال الالتزام بالدستور، مشيدا بجهود رئيس الجمهورية جلال طالباني من اجل حل الأزمة السياسية.
يأتي ذلك في وقت ذكر التحالف الكردستاني الانتهاء من ملف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بدعمه جماعات مسلحة وان ذلك يتم من خلال اللجوء إلى القضاء بعد انتهاء الأزمة السياسية، داعيا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك إلى تقديم استقالته.
وأجمعت الأوساط السياسية على أن بوادر حل الأزمة السياسية لاحت بالأفق وتقول مدير إعلام حركة الوفاق النائبة عن العراقية انتصار علاوي في تصريح خصت به المدى أمس إن هناك شعورا بالمسؤولية من قبل جميع الأطراف السياسية على ضرورة تجاوز الأزمة الراهنة من خلال اللقاءات المكثفة وبالتالي فان الحل بدا قريبا في ظل التقارب الذي نتج عن مبادرة طالباني ومحاولات الصدريين والمجلس الإسلامي الأعلى لرأب الصدع بيننا ودولة القانون.
وفي السياق ذاته يرى المتحدث باسم التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي أن ملفي الهاشمي والمطلك أهم النقاط التي جرى الاتفاق على حلها، وقال الاتروشي في تصريح للمدى أمس من المستحسن أن تجري مقاضاة الهاشمي في مناخ سياسي مناسب حتى لا يكون القضاء عرضة للتدخلات، وهذا المناخ سيكون بعد الانتهاء من الأزمة السياسية.
أما عن طلب المالكي إقالة نائبه ردا على وصفه بالدكتاتور قال الاتروشي ليس أمام المطلك إلا الاستقالة كيف له أن يستمر في منصبه مع شخص يراه دكتاتورا لكن الكتل السياسية اتفقت على حل هذه الأزمة بالحوار بين المالكي والقائمة العراقية.