قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أطالب بالتصويت بنعم على الدستور لأنه يحدث فرقاً فى حياة المصريين و تعامل مع مشاكل المصريين .
وأضاف هذا الدستور تكلم عن الحقوق والحريات وكل الطوائف وعالج مشاكلهم ويدافع عن مصالحهم ولم نكن فى لجنة الخمسين نخدم تياراً معينا ، وانطلقنا من نقطة إصلاح الخلل وأن دستور 2012 لا يصلح للنهوض بمصر.
وأوضح خلال حواره للتليفزيون المصرى أن الدستور سينقل مصر من المرحلة الانتقالية إلى استقرار الدولة وأتوقع ذلك خلال الشهور القادمة وعندما ننفذ استحقاقات المرحلة سنعبر الأزمة.
وأشار موسى إلى أن الديباجة تتحدث عن تاريخ مصر وهويتها ونظامها وأرى أنها حققت الهدف بطريقة جيدة ، وأن أزمة حكمها مدنى أم حكومتها مدنية زوبعة فى فنجان فحسم الأمر استمر حتى اللحظات الأخيرة ، مشيراً إلى أنه قرأ عبارة حكومتها مرتين ونالت الإجماع وبعد الانتهاء من قراءة الديباجة كنت حريصاً كل الحرص أن أوضح أن حكومتها مدنية أى أننا دولة حكمها مدنى.
وأكد أن حكومة مدنية تعبير أقوى ولا يحتاج إلى تفسير وإنما تعبير يعنى أن الهيئة التى تدير الدولة هيئة مدنية وهذا المصطلح المستخدم فى الغرب بينما لو استخدمنا تعبير حكم مدنى كنا احتجنا لتفسير.
وأوضح أن الحكومة أشمل من الحكم وأكثر وضوحا والحكومة المدنية يشير إلى أن إدارة للبلاد إدارة مدنية بمعنى سلطات الدولة وكل ما فيها مدنية بالإضافة إلا أن الفقهاء أكدوا أنه لا فرق و أن الأمر لا يحتاج إلى هذه الضجة وأرجو من الجميع أن يتقوا الله ولا يفتعلوا الأزمات.
وأوضح أن حزب النور من خلال تصريحاته يعبر عن موقف سياسى جيد وزكى وهم مدركون للموقف الذى تعيشه مصر وبالتالى هم لا يعترضون على حظر الأحزاب على أساس دينى وان هناك فرقاً بين المرجعية العامة والدينية ونحن نتحدث فى اطار سياسى.