خبراء أمن : تفجير مبنى "مجلس الوزراء"أمر غير مستبعد .. والشاهد يؤكد:المتفجرات المستخدمة مؤخرا مصممة لإحداث إصابات مرتفعة
مجدي الشاهد:"الببلاوي" يخدع الشعب..وإعلان الإخوان جماعة إرهابية لا سند له في القانون
مجدي بسيوني: كل من ينتمي لجماعة الإخوان فكرا سيعامل على أنه "إرهابي"
علي عبد الرحمن : حادث أتوبيس مدينة نصر ردا على تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية
هاجم اللواء مجدي الشاهد، الخبير الأمني خطوات إعلان رئيس الوزراء لجماعة الإخوان كجماعة إرهابية، لافتا إلي أن رئيس الوزراء كان يقصد بهذا الإعلان أن يخدع الشعب ويوهمه بأن الحكومة تتخذ خطوات جادة نحو القضاء علي الإخوان بينما لم يكن ذلك إلا التفافا علي القانون والتفافا علي إرادة الشعب لأنه لابد أن يكون هناك نص في قانون العقوبات بخصوص هذا الشأن، ودون ذلك لا يستطيع القضاة أن يحكموا بأي عقوبة علي شخص لمجرد انتمائه لجماعة الإخوان.
وأضاف الشاهد في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أنه من الناحية الدولية أيضا فلا قيمة لهذا الإعلان لأنه لا يوجد تعريف محدد للإرهاب علي مستوي العالم وما قد تعتبره مصر جماعة إرهابية قد لا تنظر دول أخري إليه نفس النظرة.
وحول إمكانية وصول العمليات الإرهابية إلي مناطق حساسة بالدولة كمقر مجلس رئاسة الوزراء كرد علي القرار أكد الشاهد أن هذا أمر غير مستبعد علي الإطلاق، لافتا إلي ان العمليات الإرهابية لن تتوقف وإذا استطاع الأمن تأمين المنشآت فستنتقل العمليات للشخصيات العامة.
بينما قال اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن انتقال التفجيرات الإرهابية إلي مقر مجلس الوزراء بعد اتخاذه قراره باعلان الإخوان المسلمين جماعة ارهابية متوقع كرد فعل علي قرار المجلس .
وحول العوامل اللي ستحكم ضبط عناصر الإخوان، بعد اعتبارها جماعة ارهابية، أكد بسيوني انه سيتم التعامل معهم وفقا للمادة 86 من قانون الإرهاب، بمعني ان كل من ينتمي للجماعة فكرا يعامل علي أنه "إرهابي"، بينما المحبون والذين يتعاطفون مع الجماعة فلن يتعرضوا للمساءلة، والعناصر المنتمية لها قلبا وقالبا فقط هم من سيتعرضون للملاحقات الامنية.
كما قال اللواء علي عبدالرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن أتوبيس مدينة نصر الذي تم تفجيره صباح اليوم هو ضمن سلسلة من الانفجارات، ستأتي خلال الفترة القادمة ردا علي تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
وكشف عبدالرحمن في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن العمليات التفجيرية الاخيرة شهدت اعتماد منفذيها علي أسلوب جديد، لإحداث عدد أكبر من الإصابات والأهداف، بحيث تتسبب نوعية القنابل التي يستخدمونها في خلخلة الهواء حول المكان الذي وضعت به مما يؤدي لتناثر الأشياء والأشخاص بمحيطها، وإحداث إصابات أكثر انتشار حول المكان الذي توضع فيه.
وتابع: "لابد للداخلية من مواجهة هذه النوعية الجديدة بأساليب علمية وخطط مختلفة، تتمثل في معرفة مكونات تلك المتفجرات ومصادرها سواء كانت خارجية فيتم منعها من الدخول إلي مصر أو داخلية فتتم الرقابة عليها".
كما أكد عبدالرحمن أن وصول الانفجارات لمناطق حساسة بالدولة كرئاسة الوزراء أو وزارة الدفاع أو حتي وزارة الداخلية مسألة مستحيلة لأن تلك المناطق مؤمنة بشكل جيد.