بسيسو: الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعها في الأغوار لتوجيه رسالة للمجتمع الدولي
صرح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ايهاب بسيسو بأن عملية ضم الاغوار من جانب اسرائيل وباختصار هي تدمير لكل الجهود الدولية التي تسعى الى تحقيق استقرار سياسي في المنطقة اعتمادا على حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967.
وقال بسيسو، في تصريحات له اليوم، انه ثمة ثلاث رسائل تريد الحكومة الفلسطينية توجيهها من خلال قرار عقد جلستها الاسبوعية يوم غد الثلاثاء بمنطقة عين البيضا في الاغوار.
واوضح بسيسو ان الرسالة الاولى موجهة للشعب الفلسطيني في مختلف المحافظات أن الحكومة ماضية في تعزيز صمود الشعب على الاراضي المهددة بالاستيطان وتلك التي يتم انتهاكها من جانب القوات الاسرائيلية والمستوطنين في الاغوار وفي كافة المحافظات.
واشار الى ان الرسالة الثانية موجهة للمجتمع الدولي ان فلسطين تسعى لشراكة حقيقية مع الاسرة الدولية وان الذي يعيق هذه الشراكة واقامة دولة فلسطينية على كافة الاراضي المحتلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف هي السياسات الاسرائيلية واخرها ما يحدث في الاغوار من انتهاكات وقرار للجنة الوزارية الاسرائيلية بضم الاغوار.
واضاف بسيسو ان الرسالة الثالثة الى الحكومة الاسرائيلية بأن هذه السياسة وقرار اللجنة الوزارية الاسرائيلية مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يعيق كل الجهود الدولية المبذولة من اجل النهوض بالواقع الفلسطيني وتحقيق التنمية الفلسطينية الحقيقية على كامل الاراضي الفلسطينية بما يؤهلنا الى كامل السيادة على المناطق المحتلة عام 1967.
واشار الى ان الاغوار تمثل البوابة الشرقية للدولة الفلسطينية، وهي جزء من المناطق التي تسمى "ج" التي تمثل 63 بالمئة من مساحة الضفة الغربية والتي بمجملها تمثل ايضا السلة الغذائية للدولة الفلسطينية، موضحا ان هناك الكثير من المشاريع التي انجزت في تلك المناطق، وايضا خطط اخرى لدى الحكومة الفلسطينية لتنفيذ مشاريع جديدة هناك، لكن ما يعيق هذه الاجراءات هي السياسات الاسرائيلية.
وقال بسيسو ان جهد الحكومة الفلسطنية يأتي متمما لجهود القيادة، وان جهودا تبذل على كافة المستويات للتخاطب مع المؤسسات الدولية للتصدي للمبررات الاسرائيلية فيما يتعلق بوضع الاغوار ومختلف المحافظات، وتم الاتصال بالعديد من المؤسسات والدول الاوروبية والصديقة بهذا الشأن.