السعودية: السجن المشدد من 3 إلى 20 عاما عقوبة أي مواطن يقاتل في الخارج

نشرت وسائل إعلام سعودية رسمية، أمرا ملكيا يقضي بسجن أي مواطن يقاتل في صراعات في الخارج ما بين ثلاثة أعوام إلى 20 عاما.
وجاء في الأمر أيضا أن السعوديين الذين ينضمون أو يؤيدون جماعات مصنفة على أنها إرهابية سيواجهون أحكاما بالسجن بين خمسة اعوام و30 عاما.
وتأتي هذه الخطوة الرسمية فيما يبدو لإثناء مواطني المملكة عن التوجه إلى سوريا للانضمام إلى جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل قوات الجيش السوري.
وسبق أن جاهرت السلطات الدينية السعودية برفضها انضمام سعوديين إلى الجماعات المسلحة في سوريا، لكن وزارة الداخلية السعودية تقدر أن نحو 1200 سعودي ذهبوا رغم ذلك.
وتدعم الرياض بعض جماعات المعارضة في سوريا بالمال والسلاح، لكنها تخشى من السماح لمواطنيها بالذهاب والقتال هناك؛ خشية انضمامهم إلى جماعات إسلامية متشددة واستهدافهم الأسرة السعودية الحاكمة لدى عودتهم، على غرار ما حدث بعد حروب سابقة في العراق وأفغانستان.
وقال روبرت جوردان سفير الولايات المتحدة في الرياض منذ عام 2001 الى 2003: إنه يجب أن يقلق القادة السعوديون بشأن "سوريا، يضعون في أذهانهم على الارجح ما حدث في افغانستان ومن ذهبوا الى هناك ثم عادوا ليسببوا مشكلات".
وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم الداخلية السعودية لرويترز أمس الأحد: إن ما بين 200 و300 مواطن عادوا من سوريا وسيدخلون برنامج المملكة لإعادة تأهيل المتشددين.
وجاء في الامر الملكي، أنه سيتم تشكيل لجنة لتحديد أي الجماعات التي سيتم حظرها لكنه قد يساعد الرياض على استهداف جماعتين تعتبرهما شديدتي الخطورة هما جماعة الاخوان المسلمين المصرية وحزب الله اللبناني.