أكد أحمد ناجي قمحة أستاذ دراسات الرأى العام بمركز الأهرام ، أن الرأى العام المصري تأثر فى الفترة الماضية بعدة عناصر نتيجة للأحداث التى مرت بها البلاد من ثورات وتغيرات سياسية.
وأضاف قمحه أن الشعب المصري كون صورا ذهنية لمؤسسات الدولة بناء على مواقفهم وردود افعالهم على أرض الواقع ، موضحا أن هناك بعض المؤسسات والاشخاص تحولت من الصورة السلبية الى الصورة الإيجابية وبعضها العكس والبعض الآخر ثبت ولم تتغير صورته.
وقال قمحه إن الشرطة على وجه المثال من المؤسسات التى تحولت من صورة سلبية تكونت لدى الشعب وترسخت خاصة في يوم 28 الى 29 فبراير 2011 وكانت تصورها بأنها مستبدة وظالمة وقمعية وفاسدة ،مشيرا إلى أن تلك الصورة تبدلت تماما بعد 30 يونيو ووقوف الشرطة الى جانب الشعب وتضحياتها من أجله فى الفترة الأخيرة.
كما عرض قمحه مثالا للصورة الثابتة التى لم تتاُر بالتغيرات السياسية وهى مؤسسة القوات المسلحة والتى لم تهتز ثقة المواطن المصري بها قبل أو بعد 30 يونيو ولم تقل الاستطلاعات فيها عن نسبة ال90 % ايجابية ،موضحا ان تلك المؤسسة بمواقفها السياسية والاجتماعية التى تساهم بها رسخت تلك الصورة الإيجابية الثابتة.