قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"ولع" و"أجناد مصر" الوجه الإرهابي للإخوان..أم جماعات شبابية غاضبة تدير التفجيرات بعيدا عن القيادات


مساعد وزير الداخلية الأسبق:"ولع" و"أجناد مصر" مسميات وهمية لخلايا من جسد الجماعة.. هدفها تشتيت جهود الأمن
خبير أمني: ظهور جماعات إرهابية جديدة خلال الأيام القادمة "متوقع".. وربط تحركاتها يسهل تتبعها
خبير امني: الإخوان تخفي وجهها الإرهابي القبيح خلف "أجناد مصر"
عيد: "ولع" ناتجة عن غضب شباب الجماعة.. وفقدان القيادات السيطرة عليهم
رأي الخبراء في المجال الأمني أن جماعة الإخوان المسلمين دفعت بمجموعات من شبابها للقيام بعمليات إرهابية تحت مسميات مختلفة عن"جماعة الإخوان المسلمين"، كجماعات " ولع" و"أجناد مصر" من اجل تشتيت الجهود الامنية الساعية خلف الإرهاب، بينما كان لسامح عيد المنشق عن جماعة الإخوان رأيا آخر حيث أشار إلي أن هذه الجماعات هي وسيلة الشباب الغاضبون من قيادات الجماعة للتعبير عن انفسهم.
حيث قال اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الاسبق، ان جماعة الإخوان المسلمين تخفي وجهها الإرهابي خلف الجماعات الصغيرة الإرهابية مثل "ولع " و " أجناد مصر" التي بدأت في إعلان مسئوليتها عن بعض التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخرا .
وأضاف البسيوني في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن جماعة أنصار بيت المقدس ايضا ما هي إلا ذراع اخري للإخوان، مؤكدا انه لابد من التعامل معها جميعا علي أنها كيان واحد .
وأشاد البسيوني بمنهج التعامل الامني مع جماعة الإخوان، لافتا إلي ضرورة تطبيقه علي كافة الجماعات الاخري المنبثقة عنها .
أما اللواء علي عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق، فأكد أن المجموعات الإرهابية الصغيرة التي بدأ اسمها يتردد في الآونة الأخيرة مرتبطا بعمليات إرهابية مثل جماعة "ولع "و"أجناد مصر"، تحمل مسميات وهمية لتشتيت جهود الأمن، لافتا إلى أنها تلك الجماعات مستأجرة من القاعدة والجهاد الإسلامي لصالح الإخوان.
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أنه من الملاحظ أيضا أن الإخوان يتبعون تحركات معينة لتشتيت جهود الأمن إلى جانب إبراز جماعات وهمية على الساحة تتمثل في تغيير الأماكن التي يتركز فيها تنفذ فيها العمليات الإرهابية، حسب خريطة محددة تخص كل يوم على حدا.
وحول الاسلوب الذي يجب أن تتعامل به وزارة الداخلية مع هذه المخططات، أوضح أن الدولة ترتكب الكثير من الأخطاء، كوضع قوات كبيرة في أماكن مميزة وواضحة ودون تحريكها لفترات طويلة مما يجعلها هدفا للإرهاب.
وتابع "على الداخلية أن تعتمد على وضع قوات سريعة الحركة وقليلة العدد على أن تكون متصلة بقوات كبيرة متمركزة في أماكن قريبة منها عن طريق "اللاسلكي".
وشدد عبد الرحمن على ضرورة تزيد القوات قليلة العدد والمتمركزة في أماكن معينة بـ"موتسيكلات" مرور، ومجموعات مطاردة، بحيث تستطيع مواجهة أي هجوم سريع.
كما قال اللواء مجدي الشاهد، الخبير الأمني: إن الجماعات الإرهابية الصغيرة مثل "ولع" و"أجناد مصر" والتي بدأت تعلن مؤخرا مسئوليتها عن التفجيرات التي وقعت مؤخرا ليست كيانا منفصل عن جسد جماعة الإخوان المسلمين، واصفا الجماعة بانها "الأم" وكل الفصائل الإرهابية تخرج من رحمها وتختلف فيما بينها درجات العنف.
وأضاف الشاهد، في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أنه من المتوقع أن يظهر كل يوم إرهاب الإخوان في ثوب جديد ويطلق علي نفسه أسماء متنوعة ولكنهم في لنهاية جسد واحد يصب في الجرائم الإرهابية.
وتابع "التعامل مع تلك الجماعات الصغيرة علي أنها كيانات منفصلة يسبب التشتت الأمني لذا لابد من ربط تحركاتها ببعضها لمعرفة خطوتها القادمة".
بينما رأي سامح عيد الإخواني المنشق إن الجماعات الإرهابية الصغيرة التي بدأت تنسب لنفسها عمليات تفجيرية مثل جماعة "ولع" و"أجناد مصر"، هي نتيجة تفسخ داخل كيان جماعة الإخوان المسلمين نتيجة لانهيار سيطرة القيادات علي الكيان.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" ان الشباب تم شحنه بالغضب وخطابات الدعوة للعنف من جانب قياداتهم ثم وجدوا في النهاية رغبة من جانب القيادات في الانسحاب وعرض المصالحات، مما نتج عنه حالة من الرفض لدي الشباب دفعتهم لتشكيل مجموعات صغيرة تقوم بممارسة العنف كرد فعل علي الأحداث بشكل منفصل عن القيادات.
وتابع : "ظهور هذه المجموعات ليس اتجاها عاما لقطاعات كبيرة من الشباب داخل الجماعة وإنما هي مجموعات شبابية قليلة ليست من المدربين وإنما أعضاؤها من الهواة تستخدم قنابل يدوية سهلة الصنع وتقوم بعمليات لا أعداد كبيرة لضحاياها".