وثائق ألمانية: هتلر أعد سلاحا سريا من "الناموس الفتاك" لهزيمة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ولم يستخدمه لانهيار جيشه

كشفت مجلة "إندوفر" البريطانية أن الزعيم الألماني أدولف هتلر كان يجهز جيشا من حشرة "الناموس" ليصبح سلاحا فتاكا يمكنه هزيمة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وفقا للوثائق السرية التي حصلت عليها المجلة، فإن الجنرال "هنريك هيملر" قائد الحرس الخاص في الحزب النازي، هو من تولى تنفيذ تعليمات هتلر، وإنشاء معهد بيولوجي لإنتاج سلالات جديدة من الناموس قادرة على قتل جنود الحلفاء ونشر مرض الملاريا بين القوات.
ووفقا لوثائق التي نشرتها المجلة فإن المعهد الجديد تأسس عام 1942، وتركزت أبحاثه حول تجنيد الناموس واستخدامه للقتل، ودراسة أنواعه المختلفة لاختيار الأنسب منها لأداء المهمة، والتي تستطيع تحمل الظروف الجوية القاسية.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية فإن هيملر أسس المعهد الجديد تحت مسمى إجراء أبحاث لمحاربة التيفود، والأمراض الأخرى التي تنقلها الحشرات، لكن في الواقع كان هدفه استخدام الحشرات وخاصة الناموس في نقل الأمراض للبشر وقتلهم.
وبنهاية عام 1944 كادت الفكرة تنجح، وبدأ العلماء الألمان في البحث عن طرق لجعل الناموس المحمل بالمرض يعيش لفترات أطول ويتحمل الظروف القاسية، حتى يستطيع الوصول إلى معسكرات الحلفاء ونقل المرض للجنود.
وجرت الأبحاث على حوالي 30 أو 40 نوعا من الناموس، وتم اختيار عدة أنواع قادرة على نقل المرض بقوة.
لكن المشروع توقف مع هزيمة الألمان الساحقة في الحرب أمام الروس والأمريكان، ودخولهم الأراضي الألمانية وتفكك الرايخ الثالث، وانهيار الجيش الألماني بالكامل.