مسئول فلسطيني: مصر تزيد كميات الوقود لغزة

قال رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة كنعان عبيد اليوم الأحد إنه تم التوافق مع مسئولين مصريين على زيادة كميات الوقود الواردة إلى القطاع ، موضحا أن مصر اقترحت ضخه عبر معبر كرم أبوسالم إلا أن حكومته طالبت بضخه عبر معبر رفح البري.
وأضاف عبيد - خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم - أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على إدخال 500 ألف لتر وقود لمحطة الكهرباء و100 ألف للسيارات بشكل يومى ، موضحا أنه حتى اللحظة الأمر يبقى مجرد وعود.
وأشار إلى أن محطة توليد الكهرباء تم إطفاؤها بقرار فني أي أنه لم يتبق بها أية كمية سولار ، معربا عن استعداده لاستقبال أية لجان للكشف عن الوقود بالمحطة.
وكان خليل أبوشمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان قد أعلن عن وجود مخزون من الوقود لدى سلطة الطاقة بغزة يكفي لتشغيل محطة توليد الكهرباء إضافة إلى دخول كميات كبيرة إلى محطة التوليد في الأيام الأخيرة وهو نفته سلطة الطاقة لاحقا.
وقال عبيد "إن الكميات المتبقية بالمحطة لا يمكن الاعتماد عليها في التشغيل لأنها تعتبر فاقدا متراكما في قاع الخزانات ومختلطا بالماء وشوائب أخرى"..مقترحا إدخال الوقود المصري عبر سيارات مصرية مباشرة للمحطة أو تسليمها لسيارات من غزة أو ضخها عبر أنبوب ثم يتم ضخها للداخل ونقلها بسيارات غزة.
وتابع "الجانب المصري لم يرد علينا حتى الآن في هذا الصدد..ومع ذلك فقد أرسلنا وفدا لمعاينة موقع معبر رفح لتحديد أفضل السبل لنقل الوقود عبره وذلك استباقا للأحداث وقبل أن ترسل مصر وفدها لنكون جاهزين في أي وقت"..لافتا إلى أن أزمة الكهرباء بغزة بدأت منذ تدمير محطة التوليد عام 2006 فيما بدأت الأزمة الحالية منذ 25 ديسمبر الماضي.
وأفاد بأن ما ينتجه قطاع غزة من الكهرباء يبلغ 137 ميجاوات منها 80 تنتجه المحطة و120 من إسرائيل إضافة إلى 17 من مصر ، مبينا أن ما يحتاجه القطاع يصل إلى 350 فى الصيف والشتاء فيما يتراوح ما بين 250 و280 فى الربيع والخريف.
وقال رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة "إننا قررنا الاعتماد على السولار المصرى وعقب إجراء الفحوصات اللازمة عليه شغلنا المحطة به فى أكتوبر 2010".
ويعيش قطاع غزة حاليا أزمة خانقة نتيجة انقطاع التيار الكهربائى بعد توقف محطة التوليد الوحيدة الثلاثاء الماضى بخلاف شح الوقود.