"صابر": أجهزة الأمن أحبطت مخططا إخوانيا لإنشاء جهاز مخابرات بديل

قال العقيد حاتم صابر، القائد السابق لإحدى الوحدات بالقوات الخاصة في الجيش والخبير في مكافحة الإرهاب، إن "الإرهاب في العالم ينقسم إلى نوعين دولي ومحلي، مؤكدا أن ما تشهده مصر من عمليات إرهابية لم ترقى بعد لمرحلة الإرهاب المحلي".
وأضاف – في مقابلة لبرنامج مصر كل يوم، مع الإعلامي نصر القفاص، على قناة المحور 2- أن "هناك دول مثل تركيا وقطر لا تريد الخير والاستقرار لمصر وتعمل على تمويل العمليات الإرهابية ودعمها بأجهزة مخابراتها"، مشيرا إلى أن هذه الدول ستعاني من مرارة الإرهاب عندما ينقلب السحر على الساحر – حسب وصفه- مشيرا إلى العلاقات القوية والمتينة بين إسرائيل وقطر التي يوجد بها أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الإرهابيين يستهدفون المنشآت والأفراد بمفرقعات بدائية يتم تصنيعها عن طريق الإنترنت باستخدام مكونات بسيطة.
وأشار إلى أن أراضي سيناء وعرة وتحتاج في تنميتها وتعميرها إلى ميزانية ضخمة، موضحا أن سيناء كانت قبلة للمجرمين والخارجين على القانون والعناصر المتطرفة والإرهابية، التي تعمل القوات المسلحة على وأدها وتطهير سيناء منها.
وأشار إلى ان قطع الاتصالات عن مناطق بسيناء يهدف إلى منع عمليات التفجير عن بعد التي يتم فيها استخدام اجهزة المحمول.
وأكد أن العمليات الإرهابية لن تستطيع استنزاف الجيش المصري، مشيرا إلى حرص الضباط والجنود على اتباع أحدث الأساليب في التدريب، مؤكدا أن الإرهاب لا يستطيع الدخول في مواجهات مباشرة مع القوات المسلحة تماما مثل اليهود.
وحول حادث مسطرد الأخير الذي استشهد خلاله 6 من أفراد القوات المسلحة، أرجع العقيد حاتم صابر، سبب الحادث إلى القصور الأمني وعدم تأمين نقطة الشرطة العسكرية، موضحا أن أجهزة الأمن أحبطت مخطط للإخوان كانوا يهدفون من وراءه لإنشاء جهاز مخابرات بديل، وأن قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط كميات ضخمة من الأسلحة التي تم تهريبها عبر الحدود مع ليبيا والسودان.
وتابع أنه كلما اقتربت مصر من تنفيذ خطوات خارطة الطريق يزداد العنف والإرهاب لمحاولة إثناء المصريين عن ذلك.
واشار إلى أن القوات الخاصة لديها المقدرة على تنفيذ المهام المستحيلة وشعارها "النصر أو الشهادة"، مطالبا الشعب المصري بالثقة في قواته المسلحة التي تعد جزءا لا يتجزء من هذا الشعب العظيم.